بوابة الفجر

سفير القرآن.. أبرز المعلومات عن الشيخ الراحل عبدالله كامل

الشيخ الراحل عبدالله
الشيخ الراحل عبدالله كامل

توفي الشيخ عبدالله كامل في الولايات المتحدة الأمريكية بعد رحلة دعوية قام بها إلى هناك منذ أوائل رمضان الماضي، حيث نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاته بشكل واسع عبر هذة المواقع.

وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية لمتابعيها معرفة أبرز المعلومات عن سفير القرآن الشيخ عبدلله كامل.

السيرة الذاتية للشيخ عبدالله كامل

الشيخ الراحل عبدالله كامل 

وهو داعيه إسلامي وشيخ مصري كفيف من مواليد محافظة الفيوم في احدي قري مركز يوسف الصديق تدعى «المشرك القبلي»، وفقد بصره عندما ولد في عام 1985، وحفظ الشيخ عبد الله كامل القرآن الكريم كاملًا دون أي نقصان منذ الصغر على طريقة بريل.

وتخرج الشيخ عبد الله كامل من جامعة الفيوم في عام 2005 بعدما التحق فيها في كلية دار العلوم، وشارك في مسابقة تسمى المزمار الذهبي في عام 2015 التي قدمت على أحد القنوات الفضائية المعروفة باسم قناة الفجر وحصل فيها على المركز الأول.

وسافر الشيخ عبد الله كامل إلى أكثر من دولة للإمامة بالمصلين حيث سافر إلى دولة الكويت وتم نقل صلاته خلال شهر رمضان الكريم على التلفزيون الكويتي. كما أيضا سافر إلى بعض الدول الأخرى مثل أمريكا والسعودية وغيرها من دول العالم.

واشتهر الشيخ عبد الله كامل بصوته العذب في قراءة القران الكريم حيث له تسجيلات عديدة على الإنترنت والتي تتوفر أغلبها على قناته الرسميه على اليوتيوب.

وشارك القارئ المصري المعروف، في تقديم مجموعة من البرامج الدينية الإسلامية من خلال قنوات فضائيه شهيرة مثل قناة الرحمة وقناة الناس وقناة الحافظ وقناة الندى الفضائيه وغيرها الكثير.

آخر ما كان من الشيخ عبدالله كامل

توفي الشيخ عبدالله كامل في امريكا بعد رحلة دعوية قام بها إلى هناك منذ أوائل رمضان 1444هجري، وتوفي يوم الخميس بتاريخ 27 أبريل 2023 ميلادي الموافق 7شوال 1444هجري، فيما لم يعرف بعد سبب وفاة الشيخ كامل عبدالله.

وآخر ما كان من أمر الشيخ عبدالله كامل بقلم الشيخ مصطفى ابو سيف:-

•بعد أن صام رمضان وقامه وطاف في العديد من الولايات يقرأ كتاب الله في بيوت الله بصوته الفريد العذب الذي عُرف به وختم القرآن لنفسه 24 مرة هذا العام كما أخبرني بذلك وفي العام الماضي كانت 28 ختمة، صلينا الفجر سويًا في مسجدنا وألقى خاطرة بعد الصلاة ثم جلست أنا وهو في بيتي نقرأ ونتذاكر من الفجر وحتى صلاة الظهر ما توقفنا إلا للطعام أو الشراب وكانت جلسة لم أجلس مثلها كنا نقرأ ونتذاكر ونمزح ونضحك ونبكي ونتأثر وأذكر أنه مر على خاطرة عن سورة التكوير فبكى بكاء شديدًا، وعن خاطرة عن سن الأربعين وفيها:-

إذا تم أمر بدا نقصه.. ترقب زوالا إذا قيل تم
فقال كم عمري؟! قلت بالهجري قد جاوزت الأربعين بخمسة أشهر
فتأثر لما سمع وبدا ذلك على صفحات وجهه!
وعند صلاة الظهر طلب مني أن أتقدم للصلاة فأبيت إلا أن أقدمه فتقدم والحمد لله فصلى بنا، وبعد الصلاة قال بعضنا لبعض لنسترح قليلا ثم نواصل فقمت ولم يقم!! وكانت الفاجعة! ذهبت لأوقظه فإذا بروحه قد صعدت إلى باريها ولا أدري.

وفجعت به فاجعة لم أفجع بمثلها، فقد كان يجمعنا حب في الله لم أر مثله وكان يقول لي سبحان الله الذي ألف بين قلوبنا، وقال ما ألف الله بين روحي وروح أخ مثلك ومثل أخ في ولاية أخرى وأنا والله يا صاحبي أحبك في الله حبًا جما والحمد لله الذي جمعني بك على محبته وأن فارقتني على محبته وأحمد لله أن جعلني آخر من جالست وآخر من حدثت وإني والله لفراقك لمحزون محزون.

ولا أقول إلا ما يرضى ربي فإنا لله وإنا إليه راجعون رحمك الله يا صديقي وجمعني بك في جنة الفردوس بغير حساب ولا سابق عذاب.