طارق لطفى لـ"الفجر الفنى": اعتذرت عن أربعة أفلام سينمائية لهذا السبب!

الفجر الفني

بوابة الفجر


 

يستعد الفنان طارق لطفى، لتصوير مسلسله الجديد "حسابات خاصة" الفترة المقبلة، والذى من المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل، كما يبدأ تصوير فيلمه الجديد"الحشاشين" الذى يعد أول بطولة مطلقة له خلال إبريل القادم ،وعن هذه الأعمال الفنية يحدثنا خلال السطور التالية.

 

- حدثنا عن مشاركتك فى مسلسل"حسابات خاصة"؟

أجسد خلال هذا العمل شخصية إعلامي وصحفى شهير، وبشكل مفاجىء تنقلب حياته رأسا على عقب.

 

-وكيف قمت بالاستعداد لهذه الشخصية؟

هذا الدور لم يأخذ منى مجهود كبير فى تحضيره وخاصة أن كل الشعب المصرى أصبح بشكل يومى يجلس أمام برامج التوك شو، ومتابع جيدا للأخبار والموضوعات التى تطرحها للنقاش، وهذا ما جعلنى ألاحظ تصرفات وأسلوب مقدمى هذه البرامج من حيث طريقة الكلام والانفعالات، فضلا عن الملابس التى يرتدوها.

 

-وهل الشخصية التى تقدمها تطرق لاعلامى معين؟

شخصية"عمر" التى أقدمها خلال المسلسل ليست تجسيد لإعلامي معين من الواقع،وإنما أخد ملامح لأكثر من شخصية إعلامية يتم تجميعها فى "عمر"،كما إننى لن أقدم شخصية بعض الإعلاميين الذين يعتمدوا على الصراخ والصوت العالى فى برامجهم.

 

-ومتى من المقرر تبدأ تصوير"حسابات خاصة"؟

ابدأ تصوير أولى مشاهدى يوم الثلاثاء القادم، ويشاركنى فى بطولته ريهام عبدالغفور، روجينا، محمود الجندى، خالد سليم، رامى وحيد ومن تأليف عمرو سمير عاطف وإخراج هشام فتحى.

 

-وماذا عن فيلمك "الحشاشين"؟

هو  فيلم موسيقى، كما أنه يدور بأكمله فى 12 ساعة فقط ،حيث يبدأ من الفجر وينتهى فى المغرب .

 

-وما طبيعة دورك فى العمل؟

أجسد خلاله  شخصية"حسن الصباح"، رئيس طائفة الحشاشين ، وهى أول فرقة قامت باستخدام الدين الإسلامى فى أحداث القتل والاغتيالات.

 

-ومتى من المقرر تبدأ تصوير العمل؟

ابدأ تصويره منتصف شهر ابريل القادم،والعمل من تأليف الشاعر سيد حجاب وإخراج عادل أديب وموسيقى ياسر عبدالرحمن وديكور فوزى العومرى.

 

-وكيف ترى أول بطوله مطلقة لك سينمائيا؟

الحمدلله سعيد جدا بهذا العمل، وخاصة أنه يستحق تقديمه سينمائيا عقب انتشار الإرهاب الفترة الماضية.

 

-وهل ترى أن البطولة المطلقة تأخرت بالنسبة لك؟

إطلاقا حيث أن كل شىء يأتى فى موعدة، فضلا عن أننى اعتذرت الفترة الماضية عن أربعة أفلام سينمائية من ضمنهم فيلمين موجودين فى دور العرض السينمائية الفترة الحالية، كفيلم"هز وسط البلد"، واعتذاري عنهم كان لعدم إيجادي نفسى فى الشخصيات التى كان من المفترض أن أقدمها خلالهما، أى إنني أذا كنت أرغب فى تقديم عمل بطولة مطلقة كنت قدمت منذ زمن طويل،ولكن أريد تقديم عمل مهم وله هدف ورسالة،فضلا عن أن يكون دورى مؤثر به حتى لو كان حجمه صغير مثل مشاركتى فى مسلسل"مع سبق الإصرار والترصد"والذى كان مؤثرا رغم إننى كنت ضيف شرف،ونفس الحال شخصيتى فى مسلسل"أبوهيبة فى جبل الحلال" لم أكن بطل العمل وانما دور محورى به.