شنق فجر العيد

أبشع ذكريات العرب في عيد الأضحى.. إعدام صدام حسين

تقارير وحوارات

إعدام صدام حسين -
إعدام صدام حسين - أرشيفية

يرتبط عيد الأضحى المبارك بذكرى سيئة لدى العرب وهي إعدام الرئيس العراقي صدام حسين في مشهد لن ينساه الجميع بل ويتذكرونه بشكل مستمر مع قدوم كل عيد أضحى.

ويحتفل المسلمين في أغلب دول العالم اليوم السبت بعيد الأضحى المبارك إلا أن هناك ما يقرب من 7 دول بمختلف أنحاء العالم تعاكس هذا الموعد بينهم مدينة عربية، وهي دولة موريتانيا.

إعدام صدام فجر العيد

وفي مشهد يشيب له الأبدان وبالتحديد في فجر عيد الأضحى 30 ديسمبر 2006، أعدم صدام حسين وجرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي تلافيًا لجدل قانوني في أمريكا التي اعتبرته أسير حرب، واستنكر المراقبون من جميع الاتجاهات والانتماءات السياسية هذا الاستعجال المستغرب لتنفيذ حكم الإعدام.

 

اقرأ أيضا

رئيسة النواب الأمريكية تعزو تدهور الوضع الاقتصادي إلى الحرب على "صدام حسين"
 

 

اللحظات الأولى لإعدام صدام

في مقر دائرة الاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية - شمال بغداد – شهد أسوء لحظات العرب في عيد الأضحى المبارك، حيث اقتيد صدام حسين إلى الإعدام بعد أن تلى عليه الحكم من قبل أحد القضاة، وسأله قاض آخر ما إذا كان لديه شيء يقوله أو يوصي به وطلب منه أن يتلو الشهادة، وبعدها وضع حبل المشنقة حول رقبته ونفذ فيه حكم الإعدام.

 

قوة أمام المشنقة

وفي قوة لم يتوقعها أحد ظهرت شخصية الرئيس العراقي أمام المشنقة، ففي لحظة التنفيذ لم يبد على صدام حسين الخوف أو التوتر كما وأنه لم يقاوم أو يتصدى للرجال الملثمين الذين اقتادوه إلى حبل المشنقة، وفي لحظة الإعدام هتف من حوله من الشيعة "مقتدى مقتدى مقتدى" فأجابهم قائلًا: "هي هاي المرجلة".

 

اقرأ أيضا

مصطفى الفقي: برنامج صدام حسين النووي كان "بلاستيك" (فيديو)
 

 

ماذا شاهد العرب؟

وفي ذلك اليوم، لم يشاهد العرب إلا الرئيس العراقي صدام حسين وهو واقف شامخا، وكان يحمل مصحفا بيده ويديه كانتا موثقتين عندما شنق، وصور مشهد الإعدام بواسطة جهاز هاتف محمول مزود بكاميرة تصوير مدته 2:38 دقيقة، قامت بعرضه بعض القنوات الفضائية العربية والأجنبية، ويصور اللحظات الأخيرة قبل إعدام الراحل صدام حسين.