733 قضية ابتزاز " معظمها تخص فتيات " شهدتها محاكم المملكة خلال هذا العام

السعودية

بوابة الفجر


وصل عدد قضايا الابتزاز في السعودية ، والتي شهدتها محاكم المملكة خلال العام الجاري، إلى  733 قضية، معظمها تخص فتيات و كان الباحث الأمني محمد السريع قد حدد  15 سببًا لانتشار هذا النوع من القضايا

وبيّن السريع أن الابتزاز أنواع، منه العاطفي والمادي، مشيرًا إلى أن الابتزاز العاطفي يتم من خلال ست مراحل هي: الطلب، والمقاومة، والضغط، والتهديد، والإذعان، والتكرار. بحسب صحيفة "الوطن" الجمعة (9 أكتوبر 2015).

وحدد الباحث الأمني 15 سببًا لارتفاع نسبة الابتزاز، وهي: اتصال بعض الفتيات بالخطابات، وارتياد مواقع التزويج، وتبادل الصور في مواقع التواصل، وغياب دور الأسرة، وعدم المكاشفة بين أفراد الأسرة، وتواصل الضحايا مع المبتزين لفترات تجنبًا للفضيحة، والمبالغة في الخصوصية مع الأبناء، ومشاركة أكثر من جهة في التربية.

وأضاف أن من بين الأسباب أيضًا، انتشار المخدرات، وارتفاع الجرائم، وعدم إدراج الخطابات تحت مظلة الشؤون الاجتماعية، والابتعاد عن الموروثات الدينية والاجتماعية، وكثرة العمالة المقيمة التي تتعامل مع حاجات المرأة، وعنف الأسرة، وعرض الأفكار السلبية في الإعلام.

وأرجع السريع أسباب ابتزاز البعض إلى غيرهم، لضعف المستوى التعليمي، وسوء استخدام التقنية، والفراغ، وضعف الوازع الديني، وسبل الوقاية، والاحتياج المادي والمعنوي.

وشدد على أهمية مواجهة الابتزاز بتسليط الضوء عن طريق المجال الإعلامي، والاهتمام بالثقافة الأسرية، وتفعيل آليات معاقبة الجناة ورد الاعتبار، وإعادة تأهيل المجني عليهم، وتشديد العقوبة القضائية والتشهير بالمبتزين، وتكثيف الحملات التوعوية، وتفعيل دور الجمعيات النسائية، وإيجاد حل للنقل الخاص المدرسي والجامعي، وتفعيل الجانب الوقائي، وتقديم دورات خاصة ومجانية عن كيفية الاستفادة من التقنية.