في اليوم العالمي لـ"المسنين".. 5 معلومات هامة لرعاية كبار السن

تقارير وحوارات

اليوم العالمي للمسنين
اليوم العالمي للمسنين



يصادف الأول من أكتوبر اليوم العالمي للمُسنين أو كبار السن، ففي 1990 حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار بموجب القرار 106/45 في14 ديسمبر 1990، الأول من أكتوبر يوماً دولياً للاحتفال بكبار السن.
و المسن هو الشخص الذي تجاوز عمره الستين عاماً، وأصبح غير قادر على القيام بكثير من الأعمال اليومية التي اعتاد على القيام بها.


ولأهمية العناية بكبار السن نرصد في السطور التالية أهم المعلومات الخاصة برعاية كبار السن.

 
النوم الكافي
اثبتت العديد من الدراسات ان عدم اخذ المسن كفايته من النوم يؤدى الى بطء اداء وظائف الجسم الحيوية وتصبح هناك احتمالات للاصابة باضطرابات القلب والدورة الدموية، واضافت ان كثرة الشعور بالنعاس اثناء النهار هو أفضل مؤشر على تدنى المستوى الصحى للمسن.
 
وأوضحت الدراسات أنه لتفادي الأرق عند المسنين يجب على المحيطين بالمسن المحافظة على جدول المواعيد ثابتة للنوم مع تجنب النوم فى اوقات النهار مع ضرورة الاكثار من تعرض المسن للضوء اثناء النهار واوائل المساء لآن ذلك سيساعد عند اطفاء الأنوار اثناء الليل على سهولة النوم.

 
الأطعمة الغنية بالفيتامين
وينصح أطباء التغذية بضرورة اختيار أطعمة معينة للمُسنين وهي تلك التي تحتوي على فيتامين "ث" الذي يعمل على دعم الجهاز المناعى وله دور فى محاربة الشيخوخة ويتوافر فى الجوافة والبقدونس، وكذلك فيتامن "ايه" ويحتل هذا الفيتامين مرتبة مهمة فى سلم الأكسدة وهذا يسهم بصفة عامة فى إبعاد الإصابة بشبح الأمراض القلبية الوعائية .


الاهتمام بحالته النفسية
فالمسن يعيش تحت ضغوط نفسية كبيرة ،لإحساسه بالضعف، وبحاجته إلى المساعدة والعون، لذا يجب التعامل معه من منطلق الواجب وليس الإحسان، وإقناعه بأنّ هذه هي سِنة الحياة وأنّ كل صغير سيصل هذه المرحلة.



الإصغاء إليه
ينبغي أن يدرك من يتعامل معه أن المُسن تظل ذكرياته الماضية حية ماثلة أمامه فهو يتذكر جيدا أعماله التي قدمها في شبابه ويرغب في الحديث عنها بنفسه أو التحدث عنها مع غيره، ولذا يجب الإصغاء إليه وعدم مقاطعته.

 
حماية المُسن من الانسحاب الاجتماعي
ويتسبب تقدم السن والعجز والأمراض وضعف السمع والبصر في ميل كبار السن  يميل الاعتذار كثيرا عن المشاركة الاجتماعية في بعض اللقاءات الأسرية أو الاجتماعية وإذا حضر يظل ساكتا دون مشاركة لذلك ينبغي على من حوله وقايته من هذا الانسحاب حتى لا يصبح سلوكا عاما للمسن الأمر الذي يزيد مرضه أو غربته.