آخرهم قتله بعد حفلة تعذيب.. 4 شائعات طاردت "خريج التوك توك".. والسائق: "أنا حي أرزق"

 

بعد انتشار الفيديو، اعتبر البعض أن السائق مأجور من قبل الإعلامي عمرو الليثي ليقول تلك الكلمات التي عرضها الإعلامي، كما زعم بعض المخرجين السينمائيين أن الفيديو  به شئ من التمثيل أعد على طريقة "الإسكريبت" قبل التسجيل والظهور بالحلقة.

 

ولم تتوقف الشائعات عند إتهامات التأجير وحسب، بل ربط البعض بين لهجته وطريقته في التعبير بأسلوب جماعة الإخوان، معتبرينه أنهم منتمي للجماعة ويعبر عن الشعب من وجهة نظر الإخوان وليس كمواطن عادي، وكتبت صفحة "الشرطة المصرية"، غير الرسمية: "سواق التوك توك.. اسمه محمد جابر، طلع مدرس إعدادى، وكان عضو فى حزب الحرية والعدالة ، وعنده محل كمبيوتر، وحماه ناظر مدرسة متحفظ عليها لأنها مدرسة إخوانية".

 

وبعدها بساعات قليلة، تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات غير مؤكدة وشائعات تفيد بالقبض على مصطفى عبد العظيم سائق التوك توك، من قبل الأمن الوطني، بعد انتقاده للحكومة، ولكن مجلس الوزراء خرج ونفى تلك الأنباء.

 

ومنذ أيام، ترددت شائعات أخرى تتمثل في مقتل سائق التوك توك بعد حفلة تعذيب تعرض لها، وذلك حينما استغل أنصار الجماعات الإرهابية التشابه في ملامح الوجه بين بطل فيديو "أنا خريج توك توك" وقتيل من منطقة البساتين، وأن الاثنين يعملان كسائقي توك توك للترويج للشائعة الجديدة.

 

" أنا حي أٌرزق ولم أٌعتقل"، بتلك الكلمات رد سائق التوك توك، اليوم الأحد، على الشائعات التي طالته طيلة الفترة الماضية، موضحًا أن اختفاءه الفترة الماضية كان هربًا من الصحفيين الذين كانوا يترددون على منزله، وليس هربًا من قوات الأمن أو الاعتقال كما أشيع، مشيرًا إلى أنه مارس حياته بشكل طبيعي بحضور المناسبات العائلية بعد أن استقر في منزل حماته بإمبابة

 

كما رفض السائق اتهامه بـ"الأخونة"، بل إنتقد صحف جماعة الإخوان التي روجت لخبر اعتقاله ووفاته، موضحًا أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان بل ينتمي لمصر ويعمل لصالح الدولة وتحت أية ظرف.