جامعة قناة السويس تستكمل زيارتها لمدارس الإسماعيلية لسد الفجوة الثقافية (صور)

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


نظمت إدارة تدريب أفراد المجتمع التابعة للإدارة العامة لمشرعات البيئة بقطاع شئون البيئة بجامعه قناة السويس، بالتعاون مع مكتب الخدمة اﻹجتماعية بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسماعيلية، دورتها الثانية ضمن برنامج الفجوة الثقافية بين اﻷجيال، والتي تأتي تحت رعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس الجامعة، وإشراف عام الدكتور عاطف أبو النور نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

كانت أولى محاضرات البرنامج قد توجهت لمدرسة الصنايع بنات بمدينة الإسماعيلية، وإلى المدرسة الثانوية الزخرفية بنات، وحاضر فيها الدكتورة نشوى سعد المدرس بكلية التربية ودارت محاور الندوة حول التعامل والترابط اﻷسري ووالتفكك اﻷسري في بعض اﻷسر وكيفية زرع الثقة وكيفية عبور المشكلات والتطور التكنولوجي، وعرفت الفجوة الثقافية بين اﻷجيال بأنها مصطلح شعبي يستخدم لوصف اﻹختلاف بين الناس من جيل الشباب وكبار السن وخاصة بين اﻷطفال وجيل أبائهم وشاع هذا المصطلح في البداية بين البلدان الغربية. كما تناولت المحاضرة أهداف الدول بعد الحرب العالمية الثانية واﻷطر التي اتخذتها هذه الدول لتفادي الفجوة بين الأجيال فهناك دول اتخذت نظام اﻷسرة ونظم السياسة ونظم الاقتصاد ونظم العقيدة والدين ونظم الترويح وتشمل كل هذه النظم اﻹطار الثقافي الذي يحيط باﻹطار اﻹجتماعي.

كما شمل البرنامج اليوم محاضرة للمهندس إبراهيم عبدالرحمن مدير عام إدارة اﻹعلام بجامعة قناة السويس، دارات حول ما تقدمه الجامعة للمجتمع والبيئة، وكيف يمكن للطالبات في للتعليم الفني اﻹلتحاق ببعض كليات الجامعة، وبدأ مدير اﻹعلام حديثه بأن التعليم الفني هو قاطرة اﻷمل وأن ما تدرسه الطالبات جدير بتطوير التعليم وألقى على الطالبات رسالة تاريخية عن جامعة قناة السويس منذ نشأتها كإحدى ثمار حرب أكتوبر المجيدة التي تحل علينا ذكراها هذه اﻷيام وحتى اﻷن وكيف أن الجامعة بدأت بثلاث كليات فقط حتى تشعبت، وشملت محافظات السويس وبورسعيد وشمال سيناء ثم انفصال كل منها حتى اختصت جامعة قناة السويس باﻹإسماعيلية، بإضافة كليات جديدة أخرها كلية التربية الرياضية واﻷلسن.

كما عرض المهندس إبراهيم عبدالرحمن، فيلم وثائقي حديث أوضح فيه دور قطاعات الجامعة الثلاث بداية من التعليم والطلاب وشئون البيئة والدراسات العليا والبحوث، ومركز الجامعة ضمن الجامعات المصرية على مستوى العالم وأفريقيا ومصر حسب تصنيف تايمز هاير ايديوكيشن، كما أوضح دور المستشفى الجامعي في خدمة المجتمع، وأوضح الفيلم الوثاقي للطلاب كل ما يدور في ذهنهم والشكل الواقعي الذي عليه جامعة قناة السويس.