نادر شكري: جهاز كشف المعادن بالكاتدرائية يوضع في المناسبات فقط

توك شو

بوابة الفجر


نعى نادر شكري، متخصص في الشأن الكنائسي، شهداء الكنيسة البطرسية، راويًا: "تم وضع قنبلة تحت مقاعد السيدات في الجانب الأيمن من الكنيسة"، مشيرًا إلى أن اليوم هو ذكرى الأربعين لبعض الأسر في القداس، كما أن الانفجار حدث الساعة 10 إلا 10 دقائق صباحًا، أدى إلى إحداث فتح بسقف الكنيسة، بالإضافة إلى تدمير كافة المقاعد.

وأضاف "شكري"، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "اللمة الحلوة"، المذاع على الفضائية "المحور"، مساء الأحد، أن معظم حالات الوفاة من السيدات وكبار السن، كما أنه وجد بعض أشلاء الضحايا متعلقة فالسقف الخشبي للكنيسة، متابعًا أن رجل فقد زوجته وطفليه.

وتابع أن عدد الضحايا وصل إلى 26 وقابل للازدياد، بالإضافة إلى انغلاق الكنيسة أدى إلى زيادة قوة الانفجار، موضحًا أن القيام بتفجيرات للكنائس نهاية كل عام أمر متوقع ويتم انتظاره كل عام، ولكن لم يكن من المتوقع اختيار تلك الكنيسة.

كما أردف أن هناك نقطة أمن متمركزة أمام الكنيسة طوال الوقت، ولكن لم يتم تفتيش الحقائب النسائية طوال الوقت، حتى أن جهاز كشف المعادن يوضع في المناسبات فقط، مما سهل دخول القنبلة بإحدى حقائب السيدات، نافيًا وجود كاميرات مراقبة بداخل الكنيسة ولكن يتم وضعها خارجها.

وأشار إلى أن النيابة العامة أخذت الكاميرات لتفريغها، من أجل الوصول لأي نتائج بشأن الحادث، مستكملًا أن سيارات الإسعاف وصلت متأخرة، ولكن العاملين هم من أخرجوا أكثر من 70 شخص من مصابين وضحايا، موضحًا أن هناك تجمعات أمام الكاتدرائية تدين الحادث، كما تم تأمين الكنيسة بعد الحادث من الداخل والخارج، للتأكد من إخلائها من أي قنبلة أو متفجرات.