إجتماع "للنقابات المستقلة" لوضع ألية للتعامل مع الدستور إذا ما أصر النظام على عرضه للإستفتاء عليه

أخبار مصر



منى وهدان

انتقد اتحاد النقابات المستقلة خطاب الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ووصفوه بالإنشائي وأنه لم يختلف كثيراً عن خطاب المخلوع مبارك.

وأعلن الاتحاد خلال مؤتمره الطارئ الذي أقيم اليوم بجمعية الشيان المسلمين رفضه للدستور الذي دعا مرسي للاستفتاء عليه في الخامس عشر من الشهر الجاري منتقدين تعجل الجمعية التأسيسة للدستور في الانتهاء منه رغم مد فترة عمل الجمعية لمدة شهرين بموجب الإعلان الدستوري الأخير.

وقال عماد العربي منسق الاتصال والإعلام بالاتحاد إن العمال سوف يصوتون بـ لا في الاستفتاء علي الدستور إذا ما صمم النظام علي اجرائه في الموعد الذي حدده لافتاً إلي أن المادة 63 الخاصة بالحق في العمل أجازت العمل الإجباري إذا ما صدر به قانون وأنه لا يجوز فرض أعي عمل جبراً إلا بمقتضي قانون مشيراً إلي أن الدستور لم ينص علي حق المواطن الذي لا يجد عملاً في إعانة بطالة خاصة في ظل انتهاء العمل بنظام التكليف للمهندسين والمدرسين علي سبيل المثال.

وأضاف العربي أن المادة 79 تحدثت عن عدم جواز فصل العمال إلا بوجب القانون 12 لسنة 2003 الذي يتم تشريد آلاف العمال استناداً إليه ولا تحرك الدولة ساكناً تجاهه مشيراً إلي أن العامل في ظل هذا القانون لو حصل علي حكم بالعودة للعمل فلا يوجد ما يلزم صاحب العمل بتنفيذه.

وشدد العربي علي أن المواد 21 مكرر و 24 و 3 مكرر من الدستور حمت رجال الأعمال وحمت أموالهم ونصت علي عدم فرض الحراسة أو نزع الملكية أو التأميم أو مصادرة الأموال إلا للصالح العام وبموجب قانون ومع التعويض العدل مقدماً.

وانتهي الاجتماع إلي الموافقة علي انعقاد الاتحاد المصري للنقابات المستقلة انعقاداً دائماً للمطالبة بإسقاط الإعلان الدستوري وتأجيل الاستفتاء علي الدستور لحين التوصل للتوافق وليس المغالبة وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بحيث يمثل العمال والفلاحين بنسبة 50% وتشكيل لجنة إنقاذ من أعضاء الاتحاد في كل محافظة لتحديد أليات وخطوات التصعيد التي تتناسب معهم.