الإكوادور: مُرشح مُقعد للرئاسة يتقدم في الانتخابات ويوقظ آمال ذوي الاحتياجات الخاصة

عربي ودولي

لينين مورينو
لينين مورينو

ساعد أحدهم مرشح الحزب الحاكم لرئاسة الإكوادور لينين مورينو، الذي تعرض لإعاقة في رجيله قبل عشرين عاماً، للصعود على مسرح بمنطقة للطبقة العاملة في العاصمة كيتو.

 

وخلف مورينو وقفت امرأة تترجم إلى لغة الإشارة وعوده بمكاسب للأمهات غير المتزوجات والمتقاعدين عن العمل.

 

وهلل بعض الأنصار من ذوي الاحتياجات الخاصة للسياسي اليساري.

 

وأصبح مورينو معاقاً بعد إصابته برصاصة في الظهر أثناء تعرضه للسرقة في 1998، وجعل الإعاقة محور حملته الانتخابية.

 

ووعد المرشح الرئاسي الذي كان نائباً للرئيس، ومبعوث الأمم المتحدة للإعاقة، بزيادة الوظائف والمكاسب الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة بالإكوادور.

 

 منذ روزفلت

وإذا فاز بالانتخابات سيصبح رئيس دولة من ذوي الاحتياجات الخاصة في حدث نادر، وأحد أبرز الزعماء المعاقين منذ الرئيس الأمريكي السابق فرانكلين روزفلت، الذي كان يستخدم الكرسي المتحرك لإصابته بشلل الأطفال وتوفي في 1945.

 

وعند توليه منصب نائب الرئيس بين 2007 و2013، ساعد مورينو في وضع قاعدة بيانات لذوي الاحتياجات الخاصة حتى يتسنى لهم الحصول على العلاج الطبي الملائم لهم، ووفر راتباً شهرياً يصل إلى 240 دولاراً للأسر التي تعتني بقريب معاق، وأسس برنامج إقراض لأصحاب المشروعات من المعاقين في الإكوادور.

 

ومورينو بطل حقيقي في عيون المعاقين جسدياً، وعقلياً، وسمعياً، وبصرياً، في الإكوادور والبالغ عددهم 400 ألف شخص.

 

وقالت جينا رويس التي حضرت الحشد الانتخابي لمورينو "فتح الباب لنا ولا يزال يفتح الأبواب أمامنا".

 

وأجبرت رويس على التقاعد من عملها في التدريس لعجزها عن المشي بسبب شلل الأطفال.

 

لكن وبفضل قرض لذوي الاحتياجات الخاصة فتحت شركة لسيارات الأجرة يعمل فيها الآن عشرون شخصاً.

 

وأضافت رويس التي تجلس على كرسي متحرك :"والآن ستتاح الفرص أمام باقي الرفاق أيضاً".

 

تقدم

ومع فرز اللجنة الانتخابية في الإكوادور للأصوات حتى ساعة متأخرة من الليل اقترب مورينو من الفوز بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في البلاد، الإثنين.

 

وكشفت النتائج المؤقتة، بعد فرز 80% من صناديق الاقتراع، تقدم المرشح المُقعد، على منافسه غيارمو ناسو، المحافظ والمصرفي السابق، بحصوله على 38.92% من الأصوات مقابل 28.4 لناسو، بعد فرز أصوات 83% من البطاقات الانتخابية.