روسيا اليوم وسبوتنيك تعتزمان ملاحقة "ماكرون"

عربي ودولي

إيمانويل ماكرون-
إيمانويل ماكرون- أرشيفية

تعرضت شبكة "روسيا اليوم" ووكالة أنباء "سبوتنيك" الروسيتان المواليتان للكرملين للمنع من متابعة حملة المرشح إيمانويل ماكرون منذ الثامن والعشرين من ابريل، حيث يتهمهما حزب "إلى الأمام" بنشر معلومات كاذبة ضد ممثلها.

وهو ما ردت عليه "روسيا اليوم" و"سبوتنيك" بإعلانهما الجمعة عن طريق رئيسة تحريرهما "مارجريتا سيمونيان" أنهما تعتزمان ملاحقة المرشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية لتوجيه اتهامات بنشر معلومات كاذية، دون تحديد الإجراء الذي سيتم اتخاذه.

وكان ماكرون قد استنكر في فبراير الماضي "الهجمات المتكررة" على موقع حملته من أوكرانيا بصفة خاصة، وكذلك انتشار شائعات أو "تصريحات مسيئة" من قبل موقعي "سبوتنيك" و"روسيا اليوم" باللغة الفرنسية.

واتهم المتحدث باسم ماكرون بشكل مباشر الكرملين بأنه اختار مرشحه، وهي مارين لوبان بصفة خاصة. وهو ما نفاه الكرملين بشكل قاطع، مؤكدًا أنه لم يعتزم أبدًا التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة.

وقبل ثلاثة أيام من الجولة الثانية من الانتخابات، أدان فريق حزب "إلى الأمام" مساء الجمعة تعرضه لـ"عملية قرصنة هائلة ومنسقة" لوثائق الحملة، معتبرًا أن الأمر يعكس زعزعة الاستقرار الديمقراطي، مثلما حدث في الولايات المتحدة خلال الحملة الرئاسية الأخيرة.

فقد اتهمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة العام الماضي لتعزيز دونالد ترامب، عبر القرصنة على الحزب الديمقراطي لهيلاري كلينتون.