الدفاع في "مقتل ميادة أشرف": موكلي تظاهر للمطالبة بحق الشهيد

حوادث

الصحفية ميادة أشرف
الصحفية ميادة أشرف


استمعت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لمرافعة الدفاع خلال محاكمة 48 من عناصر لجان العمليات النوعية بجماعة الإخوان الإرهابية، فى اتهامهم بالتورط فى أحداث العنف التى شهدتها "عين شمس"، وأسفرت عن مقتل الصحفية ميادة أشرف، والطفل شريف عبدالرؤوف، والمواطنة مارى جورج.

واستمعت المحكمة لمرافعة الدفاع الحاضر عن المتهم محمد مصطفى أبو ضيف، والذي دفع ببطلان التحريات وانعدامها لعدم جديتها.

كما دفع ببطلان الضبط والتفتيش وما تلاهما من إجراءات، دافعًا بانتفاء تهمة الإنضمام لجماعة مسلحة، بركنيها المادي والمعنوي لخلو الأوراق من ثمة دليل.

 كما دفع بانتفاء مسئولية المتهم عن الجرائم التي أُرتكبت في ختام المسيرة أو التجمهر سواء القتل أو الشروع فيه أو الاتلاف.

وأشار الدفاع الى أن المتهم أنكر انضمامه لجماعة الإخوان، في حين شدد على أنه لم ينكر أنه كان ينزل في المظاهرات وفي يده علم يحمل عبارة "لا اله إلا الله ".

ودلل الدفاع على عدم انتماء موكله إلى الإخوان، بالإشارة الى انه لو كان منهم لرفع علمهم، ذاكرًا أن المتهم أنكر كذلك أن يكون العلم الذي يحمله هو "علم القاعدة"، ليلفت الى أقوال موكله والتي وصف فيها ذلك العلم بأنه "راية التوحيد".

وتواصلت المرافعة بدفع انقطاع صلة المتهم بالجرائم التي واكب المسيرة محل القضية، مشيرًا الى انه تركها بفترة زمنية قدرها ثلاث ساعات و نصف قبل حدوث الجرائم، لتدفع المرافعة كذلك بانتفاء علم المتهم بغرض المسيرة، ومُنظميها، والمُشاركين فيها، ليشير في هذا الصدد الى انه عندما سُئل عن سبب نزوله في المظاهرة قال "عشان اطالب بحق الشهيد"، ودفع بانتفاء تهمة القتل و الشروع فيه .

وذكر الدفاع بأن موكله عاد لمنزله يوم 28 مارس الساعة الثانية اي قبل نشوب الإشتباكات الساعة الخامسة و النصف، اي انقطعت صلته تمامًا بالوقائع التالية.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين المنتمين لجماعة الإخوان، تدبير تجمهر بمنطقة عين شمس يوم 28 مارس 2014، تنفيذًا لأغراض إرهابية، حيث أطلقوا أعيرة نارية صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، والإعلاميين، وقوات الشرطة، وأطلق أحد المتهمين عيارًا ناريًا صوب الصحفية ميادةأشرف، أثناء تصويرها أفعالهم الإجرامية، فأصابتها فى رأسها، وأردتها صريعة.

كما أطلق متهما آخر عيارًا ناريًا صوب المواطنين الرافضين لتجمهرهم، أصاب الطفل شريف عبدالرؤوف فى رأسه، ما أودى بحياته، وأحاط المتهمون بسيارة المواطنة مارى سامح جورج، واعتدوا عليها، ثم أطلق أحدهم عيارًا ناريًا أصاب المجنى عليها فى صدرها، فأرداها قتيلة، وأضرموا النيران فى سيارتها عقب ذلك، فضلًا عن شروعهم فى قتل مواطنين آخرين من رافضى تجمهرهم.