بعد شهرتها العالمية.. despacito تسير على خطى جانجام ستايل

الفجر الفني

despacito
despacito


حققت الأغنية الإسبانية "ديسباسيتو- despacito"، حتى الآن حوالي 2 مليار و500 مليون مشاهدة حول العالم، وذلك في زمن قياسي، حيث انطلقت في يناير 2017.

 

الأغنية تعني بالعربية "ببطء"، وغناها المطرب البورتوريكي لويس فونسي، ومطرب الراب دادي يانكي، ومنذ إطلاق الأغنية من 6 أشهر، وهي ما زالت تحتل مراتب متقدمة في محركات البحث العالمية.

 

كما تتصدر قائمة "بيلبورد" لأفضل 100 أغنية حول العالم، وذلك لنحو 5 أسابيع متتالية، وتعد هذه هي الأغنية الإسبانية الثانية التي تحتل المركز الأول في القائمة، بعد الأغنية الإسبانية الشهيرة "مكارينا"، بحسب تقارير عالمية.

 

وتجاوز عدد مشاهدات الأغنية على موقع "يوتيوب" الـ 2.5 مليار مشاهدة، وهو عدد كبير مقارنة بتعداد بورتوريكو السكاني، الذي يبلغ 3.4 مليون نسمة تقريباً.

 

ويبدو أن أثر الأغنية وصل إلى الاقتصاد، إذ بعد إعلان حاكم بورتوريكو ريكاردو روسيلو إفلاس بلاده منذ أشهر، يبدو أن الفيديو المصوّر للأغنية ساهم في الترويج للبلاد سياحياً، الأمر الذي علّق عليه فونسي على حسابه على موقع "إنستجرام،" حيث شارك صورة لخبر من صحيفة "Un Nuevo Dia" يذكر فيه أن السياحة نشطت بنسبة 45 في المائة في بورتوريكو منذ انطلاق الأغنية.

 

ومن نتائج "ظاهرة ديسباسيتو" أيضاً هو انتشار المقاطع التي تستخدم ألحان الأغنية المميزة مع كلمات من لغات من حول العالم. وانتشرت مقاطع لكثير من النسخ العربية للأغنية بشكل كوميدي أو فني.

 

ولعل أحد أطرف التفاعلات مع لحن الأغنية المميزة هو مقطع فيديو للطفلة الفلبينية نينا غوريرو، وهي ترقص بأسلوب مميز كلّما سمعت الأغنية، وكأنها لا تستطيع السيطرة على نفسها لدى سماعها... وهو على الأغلب حال الكثيرين من محبي "ديسباسيتو".