عاجل.. آنباء عن لقاء مرتقب بين "ترامب" و"عبدالله آل ثاني"

وكانت وسائل الإعلام الأمريكية، ركزت على تقييم نتائج وساطة الشيخ عبدالله بن على آل ثانى, وأجمعت وسائل الإعلام الأمريكية على أن هذه الخطوة قد هزت الأسرة الحاكمة على كل المستويات السياسية والشعبية.

وأفادت بأن الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، وهو أحد كبار الأسرة الحاكمة فى قطر، وحفيد ثالث حكام قطر، ووالده الشيخ على بن عبدالله آل ثانى، رابع حكام قطر، وشقيقه هو خامس حكام قطر الشيخ أحمد بن على آل ثانى، الذى تعرض لانقلاب من طرف ابن عمه الشيخ خليفة بن حمد آل ثانى، والد الشيخ حمد، وجد "تميم"، الأمر الذي يعني لدى القطريين وغيرهم أنه أحد أقوى المنافسين لتولي السلطة في الدوحة.

كما أشارت مجلة نيوزويك الأمريكية، إلى أن هذه الخطوة لها ما بعدها، مؤكدة أن الحكومة القطرية المأخوذة بالمفاجأة، وقد نأت بنفسها عن الاتفاقيات والترتيبات الجديدة، باعتبارها تطورات يراها النظام القطري سياسية، فهي تعني أن الشعب القطرى يجد الآن من داخل الأسرة الحاكمة فرعا لديه الشرعية والمبادرة.

 وطالبت المجلة الجهات الرسمية فى الدوحة بالتعقيب على نجاح وساطة الخير، لكنها لم تحظ بجواب، ونسبت إلى مصدر قطري، قوله إن الشيخ عبدالله يتصرف بشكل شخصي، وليس كمبعوث حكومي، وهو الأمر الذي كان الشيخ عبدالله آل ثاني أوضحه منذ البداية.