غضب إسرائيلي بسبب عدم تعيين مصر قنصلا جديدا فى إيلات

العدد الأسبوعي



انتابت الأوساط الدبلوماسية الإسرائيلية، حالة من الغضب، بعد الإعلان عن انتهاء فترة ولاية القنصل المصرى، أكرم حمدى، الأسبوع الماضى، دون توفير بديل له.

تقرير موقع عيرف عيرف، الذى نشر الخبر، أكد وفقاً لمصادره الخاصة، أنه رغم مغادرة القنصل، إلا أن الخارجية المصرية لم تُرسل بديلاً له حتى الآن، ولا أحد يعلم متى سيتم تسكين المنصب الشاغر.

ونقل التقرير أن أحد المسئولين قال إن شخصية القنصل الجديد، معروفة لديهم، لكن عدم اعتماد تعيينه من قبل الحكومة المصرية يمنع الإشارة إلى شخصيته، كما أعلنوا عدم معرفتهم بتوقيت  صدور قرار تعيينه، أو موعد وصوله إلى إيلات.

وأشارت الخارجية الإسرائيلية، إلى أن شخصية القنصل المصرى الجديد، مازالت مجهولة، وكذلك الحال بالنسبة لموعد وصوله.

واعتبر الموقع الإسرائيلى تجاهل إرسال خطاب تعيين للقنصل الجديد، حلقة من  مسلسل التجاهل الدبلوماسى المصرى نحو إسرائيل، معتبراً ذلك علامة أخرى من علامات السلام البارد بين البلدين، التى تجسدت بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة، من خلال عدم استقرار السفير الإسرائيلى ديفيد جوفرين، بالقاهرة، وسفره الدائم لإسرائيل، وعدم توفير مقر إقامة دائم للبعثة الدبلوماسية الإسرائيلية، منذ حادث الهجوم على السفارة الإسرائيلية عام 2011، إلى جانب قيام القنصل الإسرائيلى بمباشرة عمله من تل أبيب، منذ 2004، علاوة على قيام رئيس المركز الثقافى الإسرائيلى، الذى تم إنشاؤه من أجل تثقيف وتعليم الأكاديميين فى مصر، عن طبيعة المجتمع الإسرائيلى، ومقر إقامته من القاهرة إلى تل أبيب، ومباشرة عمل المركز من هناك.

إضافة إلى تحذير الطلاب المصريين من جانب أساتذة الجامعات، من زيارة المركز الأكاديمى الإسرائيلى، منعاً للتطبيع.