تمويل المليشيات كلمة السر.. وسيلة قطر للتآمر على العرب بدعم حلف "حوثي إخواني"

تقارير وحوارات



في إطار خطط قطر لتوسيع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط، و فرض سيطرتها على بعض الدول العربية عن طريق التمويلات ودعم بعض الفصائل السياسية، لاسيما "الإسلاميون"، ما يساعد على تأجيج الصراعات والفتن الداخلية، عقد وفد تابع لمليشيا الحوثي، لقاءات مع قيادات بارزة في جماعة الإخوان الإرهابية تحت رعاية قطرية.

 

تحالف جديد لمواجهة الشرعية والتحالف العربي

يهدف اللقاء إلى ذي تم في مدينة إسطنبول وبرعاية الدوح، إلى بناء تحالف جديد لمواجهة الشرعية والتحالف العربي، ويشير متابعون للشأن اليمني إلى الخطوات التركية القطرية التي تسعى لتخريب المشهد اليمني ومنع استقراره، بعد النجاحات التي حققها التحالف الفترة الأخيرة.

 

كما تهدف تلك التحركات إلى تخفيف حالة العزلة الدولية المفروضة على مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران منذ إقدامهم على تصفية الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مطلع ديسمبر 2017، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة "العرب".

 

الزج بالإخوان لنشر الفوضى

وأكد مراقبون للوضع اليمني، أن التدخل القطري يهدف أيضاً إلى الرد على نجاح الرباعي العربي المقاطع للدوحة، بخلاف دخول تركيا على خط الأزمة اليمنية بشكل واضح من خلال استقبالها للوفد الحوثي وتشجيع بعض قيادات الإخوان الإرهابية المتواجدة على أراضيها للالتقاء مع الحوثيين، وحثهم على البحث عن قواسم مشتركة على قاعدة العداء لدول التحالف العربي

 

تمويل قطري لإطلاق تصريحات معادية للتحالف العربي

وبالتزامن مع التحركات التي تهدف إلى تحشيد القوى اليمنية في الداخل ضد التحالف العربي والحكومة الشرعية، شرعت قطر عبر الجناح المقرب لها داخل جماعة الإخوان اليمنية في بث الشائعات الإعلامية، ومحاولة خلق حالة تباين وهمية بين أطرف التحالف العربي، ودفع عدد من تمكنت من إغرائهم بالمال لاطلاق تصريحات معادية للتحالف العربي من داخل الحكومة الشرعية باليمن نفسها.