لافروف: حريصون على العمل مع مصر لتعزيز أمن الطيران

عربي ودولي

سيرجي لافروف
سيرجي لافروف


قال وزير الخارجية، الروسي سيرجي لافروف، اليوم السبت، إن بلاده حريصة على العمل مع مصر، فيما يتعلق بتعزيز أمن الطيران، وذلك بعد مرور 3 أعوام على إسقاط طائرة روسية، في هجوم بقنبلة مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص كانوا على متنها.



وفي مقال نشرته صحيفة، "الأهرام" المصرية الرسمية، قبل زيارة مقررة للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى موسكو هذا الأسبوع، أشاد لافروف بما سماه "الشراكة متعددة الأوجه" مع مصر.



وقال في المقال المنشور باللغة العربية "من المهم اليوم مواصلة الجهود المشتركة التى تستهدف دعم أمن مواطني البلدين بما فى ذلك على متن الطائرات".



وبثت وكالة تاس الروسية للأنباء، تقريراً تضمن مقتطفات من هذا المقال.



وأوقفت روسيا، تسيير طائرات مدنية إلى مصر، في أكتوبر 2015 بعدما فجر متشددون إسلاميون طائرة تابعة لشركة، متروجيت الروسية، عقب إقلاعها من مطار مدينة شرم الشيخ السياحية، مما أسفر عن مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 224.



ومنذ ذلك الحين سمحت مصر لخبراء روس بالتفتيش على الإجراءات الأمنية في مطاراتها، عدة مرات ووقع البلدان اتفاقاً بشأن أمن الطيران المدني.



وجرى استئناف الرحلات بين موسكو والقاهرة في أبريل، لكن مصر تأمل في عودة الرحلات الجوية الروسية، إلى منتجعاتها على ساحل البحر الأحمر.



ووجه التفجير وما أعقبه من وقف للرحلات الروسية ضربة لصناعة السياحة المصرية التي تعد مصدراً رئيسياً للعملة الصعبة في البلاد إلى جانب تحويلات المصريين في الخارج وعوائد قناة السويس.

ومن المقرر أن يزور السيسي روسيا يوم الأربعاء.



والتقى السيسي منذ توليه حكم مصر في 2014 مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عدة مرات.

وروسيا شريك تجاري رئيسي لمصر، التي هي حليف رئيسي للولايات المتحدة، في المنطقة وأكبر بلد عربي، من حيث عدد السكان.



وقال لافروف إن "العلاقات بين روسيا ومصر قوية"، مشيراً إلى أن "حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغت قيمته 6.5 مليار دولار سنوياً".



ووقعت روسيا العام الماضي اتفاقاً مع مصر لبناء محطة للطاقة النووية في الضبعة واتفاقاً آخر هذا العام لإنشاء منطقة صناعية قرب قناة السويس.