نجدة الطفل: تلقينا بلاغا من جيران "الجدة القاتلة" لاعتدائها الدائم على أحفادها

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال صبري عثمان، المنسق العام لخط نجدة الطفل، إنهم تلقوا بلاغا من سيدة تشتكي أن جارتها والتي تعدى عمرها 59 سنة، معها حفيدين، وتعذب احدهما.

وأشار "عثمان"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TEN"، مساء الثلاثاء، إلى أن هناك فريق من نجدة الطفل توجهوا إلى مكان البلاغ، ورفضت الجدة فتح الباب في البداية، وتم الاتصال بالشرطة وبعد دخول المنزل تبين وفاة الطفل بسبب التعذيب، وكان عمره 3 سنوات.

وأضافت أن الجدة أنكرت صلتها في البداية بوفاة الطفل، وبعدها قالت "كنت بضربه على دمغه وقع مني وتوفى"، منوها بأنه تم إبلاغ النيابة العامة وتم القبض على الأم والجدة، بالإضافة إلى وضع الطفل الآخر في إحدى دور الرعاية.

وكانت قد بدأت نيابة دار السلام التحقيقات مع المتهمة "صباح. ع" في العقد السادس من العمر، والمتهمة بضرب حفيدها الطفل "أحمد إبراهيم" 3 سنوات حتى الموت بسبب تبوله اللاإرادي.

وقالت المتهمة، في التحقيقات، أنها لم تكن تقصد وفاته، بل كانت تحاول تأديبه لكي يمتنع من التبول على ملابسه، وتابعت بأنه حفيدها الوحيد ولم تكن تتعمد إيذائه بأي شكل، لكنها كانت غاضبة منه لأنه اعتاد التبول على ملابسه، وكانت تعنفه كثيرا ولكن عندما تمادى في التبول على ملابسه ضربته لكي يمتنع، ووجدته سقط منها على الأرض وأخذته مسرعة مع والده للمستشفى، لكنه توفي فور الوصول.

كان مأمور قسم شرطة دار السلام قد تلقي إخطارا من المستشفى بوصول الطفل "أحمد إبراهيم 3 سنوات" جثة هامدة، وتوجد شبهه جنائية في وفاته، وبالانتقال والفحص تبين وجود آثار ضرب على جسده، وبسؤال والده ادعى سقوطه، وبسؤال الجدة اعترفت بوفاة حفيدها في أثناء "تأديبها له" بسبب تبوله اللاإرادي، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.