محمود مسلم يُحذر من خطورة مشاركة المنشورات الإلكترونية دون التأكد من مصدرها

توك شو

بوابة الفجر


انتقد الكاتب الصحفي محمود مسلم، ما يثار من شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي، محذرًا من خطورة مشاركة المواطنين هذه المنشورات الإلكترونية دون التأكد من مصدرها.

وقال "مسلم"، في حواره لبرنامج «رأي عام» مع الإعلامي عمرو عبدالحميد على فضائية «TeN»، اليوم الأحد، إن ما أشار إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في الندورة التثقيفية للقوات المسلحة، حول ما حدث في 2011، من نشر البعض لمطالبهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ومناقشة وسائل الإعلام لها كأنها "مطلب شعبي"، ما زالت توابعه مستمرة حتى الآن، حيث أن تلك الفترة كانت صعبة، مضيفًا: "الناس حتى الآن بيشيَّروا حاجات ميعرفوش عنها أي حاجة".

واستشهد "مسلم"، بما حدث في حادث محطة مصر، بعيدًا عن ما تداولته وسائل الإعلام عن وزير النقل المتوفى، والذي رشحه البعض لتولي الوزارة بعد استقالة الدكتور هشام عرفات، إلا أن الكارثة الكبرى تكمن في تصريح الكثير من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأن حادث محطة مصر "إرهابي".

وأشاد رئيس تحرير جريدة "الوطن"، بالبيان السريع للمستشار نبيل صادق، النائب العام، والذي كشف كواليس الحادث، ورغم ذلك صمم البعض على أنه "حادث إرهابي".

واستطرد: "الناس لسه مصممة على رأيها، والجميع تحولوا إلى محللين كبار"، موضحًا أن المنطق يقول إن الحادث ليس إرهابيًا،: "الراجل ده لو كان إرهابي، كان اختفى، مكنش هيتم الوصول إليه بكل سهولة، مثل ما حدث".

واندلع حريق بأحد القطارات داخل محطة سكك حديد مصر بمنطقة رمسيس، وهرعت سيارات الإطفاء إلى المكان وتمت السيطرة عليه، فيما قامت سيارات الإسعاف بالتوجه إلى المكان لنقل المصابين.

وأكدت وزيرة الصحة، الدكتورة هالة زايد، أن الحادث أسفر عن 22 حالة وفاة و41 مصابا.

وتقدم الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، باستقالته، للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، بأن رئيس الوزراء قبل الاستقالة.

وكلف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالقيام مؤقتًا بمهام وزير النقل بالإضافة إلى مهام منصبه لحين تعيين وزير للنقل. 

أصدر النائب العام المستشار نبيل صادق، بيانًا حول حادث اندلاع حريق بمحطة مصر، وجاء بالبيان: "أنه استكمالا للتحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى الحادث فقد تبين أن الجرار رقم 2310 مرتكب الحادثة، وأثناء سيره متجهًا إلى مكان التخزين تقابل مع الجرار رقم 2305 أثناء دورانه على خط مجاور عكس الاتجاه مما أدى إلى تشابكهما".

وتابع: "حال ذلك دون استمرار سير الجرار مرتكب الحادث فترك قائد الجرار الأخير كابينة القيادة دون أن يتخذ إجراءات إيقاف محرك الجرار وتوجه لمعاينة قائد الجرار الأخر رقم 2305 الذى قام بالرجوع للخلف لفك هذا التشابك مما أدى إلى تحرك الجرار مرتكب الحادث دون قائدة وانطلاقة بسرعة".