تعرف على أهم ما جاء بالصحف المصرية ومقالات الرأي

أخبار مصر

صحف
صحف


اهتمت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، بعدد من الموضوعات الهامة والتي تخص الشأن المحلي والإقليمي، حيث ألقت الضوء علي نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والوزراء في ختام ملتقى الشباب العربي والافريقي في أسوان. 

كما أبرزت تفقد الرئيس السيسي، أمس، لمطار "برنيس" المدني والقاعدة الجو ــ بحرية الاستراتيجية بالمنطقة العسكرية الجنوبية، مضيفة أنه قام بجولة في معبد فيله بصحبة مجموعة من الشباب.

وفي السياق، أشارت الجرائد إلى تفقد رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداريّ، عددًا من المشروعات بالمحافظة، ومنها محور دراو العملاق، والذي يعد خطوة هامة في التنمية الشاملة، فضلًا عن مباني جامعة أسوان التي يتم تنفيذها بمدينة أسوان الجديدة.

وفي الشأن الاقتصادي، سلطت الضوء على تراجع أسعار الدولار بالبنوك، لينخفض 7 قروش في عدد من البنوك العاملة بالسوق المصرفية المصرية، مقارنة بمستواه يوم الأحد.

وأوضحت أن الدولار سجل في بنوك الأهلي ومصر والعربي الأفريقي 17.28 جنيه سعر الشراء و17.38 جنيه سعر البيع أمس، مقابل 17.34 للشراء، و17.44 للبيع في تعاملات الأحد.

وفي شأن اقتصادي أيضًا، نوهت الصحف إلى عقد الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، اجتماعًا مع عدد من كبريات الشركات العمانية في سلطنة عمان أمس علي هامش اجتماعات اللجنة المشتركة المصرية العمانية بحضور محسن عادل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.

وكشفت الصحف عن توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات العمانية في مجال تعزيز التعاون الاستثماري بين البلدين.

وبرلمانيًا، أفادت صحف "الثلاثاء" بموافقة لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، أمس، من حيث المبدأ، على مشروع قانون حماية البيانات الشخصية، المقدم من الحكومة.

ومن جهة أخرى، لفتت الصحف إلى نجاح الخارجية المصرية في الإفراج عن المواطنين المصريين المحتجزين في أوغندا، ونقلت عن السفير ياسر محمود هاشم مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، أن جهود السفارة المصرية بكمبالا، أثمرت عن الإفراج عن 14 مواطنًا مصريًا، كان قد تم إلقاء القبض عليهم بعدة تهم، من ضمنها تجاوز مدة الإقامة القانونية ومزاولة أنشطة تجارية بدون ترخيص.

وفي سياق مختلف، أشارت الصحف إلى مصرع لواء ركن عبدالله عبدالقادر العمودي، مساعد وزير الدفاع اليمني، في حادث سير،بشارع كعابيش بمنطقة فيصل بالجيزة، مضيفة أن النيابة العامة بالمنطقة، قررت حبس السائق المتسبب في الحادث، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بالقتل الخطأ، كما طلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة.

ودوليًا، اهتمت الصحف بحادث إطلاق نار بمدينة أوتريخت الهولندية، ما تسبب في إصابة عدد من الأشخاص، مضيفة أن الإرهاب وضع ضمن الدوافع المحتملة للحادث، ولم يتم ضبط مطلق النار حتى الآن.

كما كان لمقالات الرأي تعبير عن الأحداث الهامة حيث تناول كتاب الصحف عددا من الموضوعات المهمة، جاء في مقدمتها ملتقى الشباب العربي والأفريقي الذي عقد بمدينة أسوان، وذكرى استعادة طابا، وتطورات الحرب اليمنية.

ففي عموده "غدا أفضل" بجريدة الجمهورية وتحت عنوان "مصر.. والتعاون العربي الأفريقي"، قال الكاتب ناجي قمحة إن الرئيس عبدالفتاح السيسي حدد - في ملتقى الشباب العربي والأفريقي بأسوان - خريطة طريق لدعم التعاون بين الدول العربية والأفريقية بما يحقق آمال الجميع في التنمية والتقدم ورفع مستوى شعوبها.

وأضاف أن هذه الخريطة جاءت تعويضًا عن عقود التخلف والفقر التي فرضتها عليها قوى الاستعمار والاحتكار المستمرة حتى الآن في مؤامراتها لإجهاض كل المشروعات الوطنية في أفريقيا والعالم العربي الهادفة لإيقاف النزيف المستمر في الموارد الغنية المستولي عليها من جانب الاستغلاليين والاحتكاريين.

أما الكاتب محمد بركات ففي عموده "بدون تردد" بجريدة الأخبار وتحت عنوان "معركة استرداد طابا" قال إنه في صباح 19 مارس عام 1989، أي في مثل هذا اليوم منذ ثلاثين عاما، تم إنزال العلم الإسرائيلي ورفع العلم المصري على طابا، إيذانا بعودتها إلى السيادة المصرية، وانضوائها في حضن الوطن الأم بعد اغتراب دام 22 عاما منذ احتلالها في عام 1967.

وأضاف أن هذه اللحظة كانت تعبيرا مباشرا وصحيحا عن إصرار مصر الذي لا يتزعزع أبدا، على عدم التفريط في أي جزء من أرضها المقدسة، حتى ولو كانت مجرد حفنة من الرمال في سيناء، كما كانت تأكيدا قويا لإرادة شعبها الصلبة على استرداد كل حبة رمل من ترابها الوطني، وتحرير كامل أرضها دون أدنى تهاون أو تردد.

وأشار إلى أن مصر كانت قد استعادت سيناء في أعقاب حرب أكتوبر المظفرة وانتصارها التاريخي، وبعد معركة شرسة من المفاوضات واتفاقية للسلام، ولم يتبق غير منطقة طابا محدودة المساحة، التي ادعت إسرائيل أنها تابعة لها ورفضت التخلي عنها، بينما أصرت مصر على استرجاعها بالكامل، وهو ما تحقق بالمفاوضات، التي كانت وبحق معركة دبلوماسية وسياسية بالغة القوة والذكاء.

واختتم الكاتب مقاله قائلا "إن عودة طابا استغرقت 7 سنوات كاملة من التفاوضي الشاق، انتهت باللجوء إلى التحكيم الدولي، الذي أصدر حكمه في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم 29 سبتمبر 1988 بأن طابا مصرية مائة بالمائة، وأن كل ادعاءات إسرائيل باطلة ولا يعتد بها".