سميرة عبد العزيز تتحدث عن الأم المصرية

الفجر الفني

سميرة عبد العزيز
سميرة عبد العزيز


قالت الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز إن الأم المصرية هي الأفضل على مستوى العالم، موضحًة، أنها سافرت للعديد من البلدان سواء أوروبية أو شرقية، ووجدت أن الأم المصرية تفضل الجمع على نفسها، بيتها، وأولادها، وزوجها، ثم تهتم باحتياجاتها.

وأضافت أن الأمهات اللاتي قابلتهم في بلاد مختلفة من العالم، تقدم نفسها في البدء، وتوفي احتياجاتها ثم تبحث عن الآخرين، وأكدت أن الأم المصرية هي الأفضل.

جاء ذلك خلال كلمة الفنانة في احتفالية متحف النسيج المصري في شارع المعز لدين الله الفاطمي، تحت عنوان "أم المعز".

يذكر أن الاحتفالية التي ينظمها متحف النسيج المصري بشارع المعز بمناسبة عيد الأم، تحت عنوان "أم المعز "، انطلقت صباح اليوم الأربعاء، حيث تم تكريم عدد من الأمهات من منطقة الجمالية وشارع المعز بناء علي استفتاء قام به اهالي المنطقة تحت اشراف ادارة المتحف، ومنهم السيدة حلاوتهم زينهم الأم الناجية من تفجير الدرب الأحمر، ونظم المتحف ندوة حول قيمة الأم في الدراما المصرية، وكذلك عدد من الجوالات الأثرية للجمهور داخل أروقة المتحف المختلفة وذلك يومي الأربعاء والخميس، لتعريفهم عن أهم القطع التي يعرضها والتي تعبر عن الأمومة ومنها لوحة حجرية نادرة للسيدة مريم العذراء تحمل السيد المسيح طفلاً.

يذكر أن شارع المعز لدين الله الفاطمي أو شارع القصبة العظمى، هو الشارع الرئيسي في القاهرة الفاطمية، والتي أمر المعز لدين الله الفاطمي قائده جوهر الصقلي بتخطيطها لتكون عاصمة لدولته في مصر.

وجاء تصميم القاهرة على شكل حصين للغاية، بأسوار ضخمة منيعة، وبوابات مرتفعة ذات طابع حربي واضح، ومن هنا اكتسبت اسمها الشهير وهو أنها قاهرة الأعداء، وإن كان في بداية تأسيسها حيث سميت بالمعزية ثم سميت بالمنصورية ثم القاهرة المعزية المحروسة.

يزخر شارع المعز لدين الله الفاطمي بعدد كبير من الآثار من كل العصور التي حكمت مصر بدءً من العصر الفاطمي ومرورًا بالعصر الأيوبي ثم المملوكي وحتى العصر العثماني وانتهاءً بعصر محمد علي. 

وتعد أشهر آثار الشارع سبيل وكتاب خسرو باشا وهو عثماني، وكذلك قبة الصالح نجم الدين أيوب آخر سلاطين المماليك والتي أنشأتها الملك شجر الدر وكانت تحوي ما يشبه متحفًا لمقتنيات السلطان، وضريح السلطان، ثم قبة الناصر قلاوون والتي هي جزء من مجموعته الشهيرة، والتي تشتمل على قبة ضريحية، ومدرسة، وخانقاه، وبيمارستان، ويعتبر المارستان القلاووني من أوائل المستشفيات العامة في العالم وسبقه أحمد بن طولون، وصلاح الدين الأيوبي.

كما يأتي متحف النسيج المصري كمعلم من أبرز معالم الشارع، والذي يؤرخ للنسيج المصري منذ العصر المصري القديم وحتى العصر الحديث، مروًا بالفترة القبطية، والعصر الإسلامي، والعصر العثماني، وعصر أسرة محمد علي.

ومن أبرز معالم الشارع جامع الحاكم بأمر الله الفاطمي والذي يحتل المساحة بجانب باب الفتوح، ويعتبر معلمًا مهمًا وهدفًا لكل زوار الشارع.


وعن أقدم عمارة حجرية باقية في القاهرة الفاطمية، تأني واجهة الجامع الأقمر، والذي يرجع بناؤه إلى بدايات العصر الفاطمي، وواجهته من أجمل واجهات العمارة الإسلامية، وقد تم استنساخ واجهة الأقمر في واجهة المتحف القبطي بمجمع الأديان.