خبير إعلامي: الميليشيات الإلكترونية مصدر الشائعات الأول في مصر
أوضح فتحي شمس الدين، الخبير في الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي، أن الشائعات تظهر بسبب غياب عدد من المعلومات الرسمية، وعدم وعي المواطنين بمصداقية المعلومة من عدمها، مشيرًا إلى أن ظهور الشائعات ارتبط بظهور شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة أن عدد مستخدميها بالمليارات.
وأضاف "شمس"، خلال حواره ببرنامج «رأي عام»، مع عمرو عبدالحميد، المذاع على قناة «TeN» مساء اليوم الأربعاء، أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت تعلم عن المستخدمين كل شيء، منذ الاستيقاظ، وحتى أصدقائه ومكان عمله، وتلك الشبكات تعرف عن الشخص أكثر مما يعرف عن نفسه.
وأشار إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت ظهيرًا إعلاميًا ومجتمعيًا، وبالتالي تعاظم دورها في تناول الشائعات، لافتًا إلى أن هناك شباب ينظرون لأي معلومة على التواصل الاجتماعي بأنها حقيقة.
وقال إن "السوشيال ميديا" مجال خصب للشائعات، موضحًا أن مواجهتها يكون بالتوعية، وأن الجهات والأفراد المروجين للشائعات يستخدمون السوشيال ميديا كأقصر وأسهل طريقة للوصول إلى الأفراد، وأن من يقف وراء الشائعات هم الميلشيات الالكترونية الذين لديهم توجهات وآراء موحدة تجاه شيء معين.
وذكر أن المليشيات الالكترونية مصطلح سيء، خاصة بعد ثورات الربيع العربي، وتلك الميليشات المصدر الأول للشائعات في مصر، مضيفًا أن اللجان الإلكترونية المعادية للدولة تقتص وتجتزئ التصريحات لخدمة أهدافهم الإرهابية، وتستغل كل الشائعات الكاذبة لتشويه صورة الدولة.
