الخطيب يوجه رسالة قوية إلى جماهير الأهلي

الفجر الرياضي

الأهلي
الأهلي


حمل محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي "الجميع" مسؤولية الخسارة التاريخية التي تلقاها الفريق أمام مضيفه ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
 

وسقط حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب المسابقة القارية (8)، بخماسية نظيفة أمام مضيفه السبت، ما وضعه أمام مهمة شبه مستحيلة في مباراة الإياب التي تأكدت إقامتها في 13 نيسان/أبريل الحالي على ملعب برج العرب بالإسكندرية، بعد أخذ ورد بهذا الشأن.

وفي أعقاب الخسارة الأسوأ للفريق في المسابقة القارية، أعلن النادي عبر موقعه الالكتروني أن الخطيب عقد سلسلة اجتماعات مع مسؤولي الفريق، أبرزهم المدرب الأوروغوياني مارتن لاسارتي ومدير الكرة سيد عبد الحفيظ ورئيس البعثة خالد الدرندلي، إضافة إلى اللاعبين والجهاز الفني كاملاً.

وأوضح بيان للأهلي الاثنين أن هذه الاجتماعات هدفت إلى "الوقوف بشكل واضح على أسباب ما حدث في جنوب إفريقيا، وظروف تلقي الفريق هزيمة ثقيلة وغير مسبوقة، لوضع كل طرف أمام مسؤولياته للحفاظ على قيمة الأهلي التاريخية ومشاعره وطموحات جماهيره".

واعتبر الخطيب أن ما حصل كان عبارة عن "تمثيل غير لائق" للفريق، وأن تراجع المستوى لا يتماشى "ومكانة الأهلي التاريخية في القارة الإفريقية".

وأبدى رئيس النادي أمام لاعبيه الذين اعتذر العديد منهم علناً على الأداء، رفضه "لما حدث في جنوب إفريقيا بكافة الطرق، لأن اسم الأهلي خط أحمر، والجميع مسؤول عما جرى"، معتبراً أن "الاعتذار للنادي وجماهيره لا يكفي"، والمطلوب أداء قوي "لرد الاعتبار ومصالحة جماهير الأهلي".

وسيكون الأهلي أمام محطة حاسمة السبت عندما يستضيف صنداونز على ملعب برج العرب، بعد أخذ ورد بشأن المكان في الساعات الماضية.

وغداة مطالبة الأهلي الجهات الأمنية بالسماح بحضور 60 ألف متفرج في المباراة بدلاً من الرقم المحدد سابقاً (10 آلاف)، أعلن بطل مصر الاثنين أن الخطيب طلب من وزير الداخلية محمود توفيق فتح أبواب استاد برج العرب للسعة الكاملة التي تبلغ نحو 80 ألف شخص.

وأكد الخطيب أن الطلب هو "لمساندة فريق الأهلي في هذه المهمة التي يحتاج فيها جماهيره".

وتفرض السلطات الأمنية قيوداً على عدد المشجعين الذين يسمح لهم بحضور المباريات، وذلك منذ أحداث التدافع خلال مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي في شباط/فبراير 2012، والتي راح ضحيتها 74 شخصاً، في ما اصطلح على تسميتها "مذبحة بور سعيد".

وتكون هذه القيود صارمة غالباً في المباريات المحلية، بينما تسمح السلطات بحضور أعداد أكبر من المشجعين في المباريات القارية.