أوراق الدوحة تتساقط.. النظام القطري يتلقى 3 ضربات موجعة في أسبوع واحد

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



تتواصل الضربات الموجعة للنظام القطري، عبر سحق عملاءه ومليشياته التي يدعمها في المنطقة، فمن هزيمة أردوغان في الانتخابات الأخيرة، مروراً بمعركة تحرير طرابلس، التي تستحوذ عليها ميليشيات الإخوان الإرهابية، وانتهاءً بتصنيف الحرس الثوري الإيراني رسميا، على قوائم الجماعات المتطرفة، تستمر الهزائم القطرية.

تحرير طرابلس ونهاية المشروع القطري
وتتواصل عمليات تحرير طرابلس، بقيادة المشير "خليفة حفتر"، حيث بدأت المعركة منذ خمسة أيام، فيما تستمر في تحقيق المراد منها، وهو طرد ميلشيات الإخوان، والقضاء على الأطماع التركية القطرية في تلك المنطقة.

وقال المحلل السياسي الليبي محمد الزبيدي، إن تحرك الجيش الليبي صوب العاصمة طرابلس يُسدل الستار على المشروع القطري التركي للتدخل في الوطن العربي، مشيرا إلى أن دول الجوار غير العربية مثل تركيا وإيران، لديها أطماع في المنطقة العربية، وتشاركها قطر.

وأضاف في تصريحات له، أن قطر تريد السيطرة على الغاز الليبي، مبينا أن تحرك الجيش الليبي نحو طرابلس جرى الإعداد له مسبقًا، ومر الجيش على العديد من المدن في طريقه إلى طرابلس، ولم يطلق فيها طلقة واحدة، واستقبله المدنيون بحفاوة.

قطر في مهب الريح بسبب "أردوغان"
وفي مطلع الشهر تلقى حزب العدالة والتنمية الحاكم هزيمة موجعة في أكبر 3 مدن وهي العاصمة أنقرة وإزمير، بالإضافة إلى إسطنبول، خلال الانتخابات الأخيرة.

وتمثل هذه الخسارة خاصة في العاصمة التركية، صفعة من العيار الثقيل لـ "أردوغان"، فيما تمثل صفعة قوية للعميل القطري في المنطقة كذلك.

وفي تقرير لقناة "مباشر قطر" أكد أن مشروع رجب طيب أردوغان أصبح في طريقه للفشل، مشيرة إلى أن الانتخابات تعكس حقيقة موقف الشارع من أردوغان، الذي سعى للتفرد بالسلطة، بينما يعاني اقتصاد بلاده من وضع متدهور".

وأكد التقرير أن هزيمة العدالة والتنمية ألقت بظلالها على قطر وأميرها تميم بن حمد، لافتًا إلى أن الحلف بين قطر وتركيا قد ينتهي بعد فشل مشروع أردوغان.

تضرر قطر بعد قرار أمريكا بشأن الحرس الثوري 
وتلقت قطر ضربة موجعة، لم تكن أقل على الإطلاق من سابقتيها، حيث أعلنت  الولايات المتحدة، إدراج الحرس الثوري الإيراني على لوائح الإرهاب، مما يشدد على عزل إيران، وقد يكون لها آثار واسعة النطاق على السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.

وستشمل العقوبات تجميد أصول يمتلكها الحرس الثوري، وفرض حظر على الأميركيين الذين يتعاملون معه، أو يقدمون الدعم المادي لأنشطته.

وقالت داليا زيادة، مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إنً قطر ستكون أول المتضررين من تصنيف الحرس الثوري الإيراني ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية.

وأوضحت أن قطر تربطها علاقة قوية مع إيران، والحرس الثوري، والدور الذي لعبته إيران في الفترة الأخيرة لدعم قطر في مواجهة الرباعي العربي، لافته إلى أن تأثير القرار من المتوقع ألا يمتد لأبعد من ذلك، ولكنه في المقابل سيؤثر على التنظيمات الإرهابية الأخرى في المنطقة.

وذكرت، أن الهدف من القرار ليس ملاحقة التنظيمات الإرهابية بقدر ما هو محاولة لزيادة التضييق على إيران مالياً وسياسياً، في إطار المعركة الدبلوماسية بينها وبين الولايات المتحدة بشأن الأسلحة النووية.