الخارجية الفرنسية: لدينا مؤشرات على استخدام الكيماوي في إدلب

السعودية

بوابة الفجر


أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الثلاثاء، أن لدى فرنسا “مؤشرات” على أنه تم استخدام سلاح كيماوي في إدلب، شمال غربي سوريا.

وقال الوزير الفرنسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية: “نملك مؤشرا عن استخدام سلاح كيماوي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وكانت الولايات المتحدة قد هددت الأسبوع الماضي، بأنها ستتخذ مع حلفائها، “ردا سريعا ومناسبا”، في حال ثبت استخدام الحكومة السورية لأسلحة كيماوية في الـ19 من مايو، خلال هجوم على قوات للمعارضة في محافظة إدلب.

وقالت المتحدثة باسم الوزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في بيان: “للأسف، ما زلنا نرى دلائل على أن نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد ربما يكون قد استأنف استخدامه للأسلحة الكيماوية، بما في ذلك هجوم بغاز الكلور في شمال غربي سوريا صباح يوم 19 مايو”.

وأضافت: "ما زلنا نجمع معلومات بشأن هذه الواقعة، لكننا نكرر تحذيرنا من أنه إذا كان نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية، فسترد الولايات المتحدة وسيرد حلفاؤنا على نحو سريع ومتناسب".

وكانت أمريكا قد قصفت مواقع في سوريا مرتين بسبب استخدام الأسد أسلحة كيماوية في أبريل 2017 وأبريل 2018.

وفي سبتمبر الماضي، قال مسؤول أميركي كبير إن هناك أدلة على أن قوات الحكومة السورية تجهز أسلحة كيماوية في إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة المسلحة في سوريا.

وفي مارس قالت وسائل الإعلام السورية الرسمية نقلا عن مستشفى في حماة الخاضعة لسيطرة الحكومة، إن 21 شخصا يعانون من أعراض اختناق نتيجة استنشاق غاز سام بعد أن قصفت المعارضة المسلحة إحدى القرى.

وفي يناير، حذر مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، الحكومة السورية، من استخدام الأسلحة الكيماوية مجددا.