بكري: ترويج المخدرات حلقة في مؤامرة تتعرض لها بلادنا
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن المخدرات كارثة تستهدف عقول شباب مصر، وقتلهم، مشيرًا إلى أن ترويج المخدرات حلقة في مؤامرة تتعرض لها بلادنا.
وأشاد "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، بجهود وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، لمكافحة المخدرات، مضيفا: "شكرا لوزير الداخلية لحمايته شباب المجتمع.. وشكرا لكل الأجهزة الأمنية التي تكافح تلك القضية وتقوم بضربات قوية ضد مروجي المخدرات".
هذا وقد نجحت أجهزة وزارة الداخلية، فى توجيه ضربة أمنية جديدة ضد مصنعى المواد المخدرة بمحافظة الإسكندرية.
حيث أكدت تحريات ومعلومات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات قيام (عاطل، مواليد، 1988، ومقيم بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه بالإسكندرية، ومحكوم عليه غيابيًا فى قضيتى مخدرات بالسجن 20 سنة)، بتخصص نشاطه فى الإتجار بالمواد المخدرة التخليقية وخاصةً مخدر الإكستاسى ومحاولته تصنيع ذلك المخدر مستخدما مكبس بدائى الصنع، متخذا من محافظة الإسكندرية مسرحا لمزاولة نشاطه الإجرامى لترويج تلك المواد على متعاطيها من الشباب وخاصةً بالحفلات التى تقام خلال موسم الصيف، وأمكن رصده والوقوف على نشاطه.
عقب تقنين الإجراءات تم التنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الإسكندرية، وتم ضبط المتهم المذكور حال تواجده بدائرة قسم شرطة ثان المنتزه، حيث أسفر تفتيش شخصه ومسكنه عن ضبط الآتى:
-مكبس لتصنيع أقراص الإكستاسى بمشتملاته.
-عدد (11) إسطمبات حديدية وقوالب مختلفة الأحجام والأشكال تستخدم فى كبس الأقراص
المخدرة.
-كمية لمادة (إم. دى. إم. إيه) المخدرة وزنت 20 جرام، المادة الفعالة لتصنيع مخدر
الإكستاسى.
-كمية كبيرة لمساحيق مختلفة الألوان خاصة بتصنيع الأقراص المخدرة.
-كمية لمادة (دى. إم. تى) المخدرة وزنت 17جرام.
-عدد (76) زجاجة مخدرة لعقار كيتامين.
-عدد (6500) ستة آلاف وخمسمائة قرص مخدر لعقار كبتاجون.
-عدد (400) أربعمائة قرص مخدر لعقار إكستاسى.
-عدد (299) طابع مخدر لعقار "إل. إس. دى".
-كمية لمخدر الكوكايين وزنت 5 جرام.
-عدد (10) قرص مخدر لعقار ترامادول.
-مبالغ مالية قدرها (503،300) خمسمائة وثلاثة ألف وثلاثمائة جنيه مصرى.
-1609 دولار أمريكى- 200 يورو – 250 جنيه إسترلينى.
-هاتف محمول – ميزان ديجيتال.
وبمواجهته بما أسفر عنه الضبط والتفتيش أقر بما أكدته التحريات، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
