افتتاح معرض "عيون الكاميرا" بالمتحف الإسلامي ومكافأة المتميزين (صور)

أخبار مصر

جانب من الافتتاح
جانب من الافتتاح


افتتحت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف معرض عيون الكاميرا الفوتوغرافي لفن التصوير بالموبيل، في حضور عدد من المهتمين بفن التصوير، والتراث والآثار.

وشهد افتتاح المعرض الدكتور ممدوح عثمان مدير متحف الفن الإسلامي، والدكتور جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار والفنون الإسلامية جامعة القاهرة، ورضا الدنف رئيس لجنة تحكيم المسابقة، ومحمد حافظ رئيس نادي التذوق البصري، وماهر كمال رئيس قطاع هيئة القناة وسيناء الثقافي.

وضم المعرض أكثر من مائة عمل من الشباب والفتيات المشاركين بالمعرض، حيث أبدع كل منهم في تصوير لقطات بكاميرا الموبيل الخاصة به، وقد قام المتحف بعض الصور في قاعة العرض المؤقت، والتي اختيرت من بين مئات المتقدمين.

وقامت إدارة المتحف بمكافأة المتميزين من الفنانيين حيث تم توزيع جوائز على ثلاثة مستويات من الفائزين، تحت 16 عام وفوق 16 عام ثم السنالمفتوح، بتوزيع الدروع وشهادات التقدير عليهم.

يذكر أن متحف الفن الإسلامي بالقاهرة، هو درة المتاحف الإسلامية في العالم، حيث يضم ما يزيد عن 100 ألف قطعة أثرية
نادرة ومتنوعة والتي ترجع للعصر الإسلامي، من عدة أقطار مختلفة كالهند والصين وإيران، مرورا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.


والمتحف يحتوي علي مجموعات نادرة من الآثار الاسلامية سواء من الهند أو الصين أو إيران مرورا بفنون شبه الجزيرة العربية والشام ومصر وشمال أفريقيا والأندلس.

وبدأت فكرة إنشاء متحف للفنون والآثار الإسلامية في عصر الخديوي "إسماعيل" عام 1869، وتم تنفيذ الفكرة في عصر الخديو توفيق عام 1880، عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التي ترجع إلى العصر الإسلامي في الإيوان الشرقي لجامع الحاكم بأمر الله الفاطمي بشارع المعز.

وفي عام 1882 كان عدد القطع الأثرية التى تم جمعها 111 قطعة، وتم بعد ذلك بناء مبنى صغير في صحن جامع الحاكم أطلق عليه اسم "المتحف العربي"، تحت إدارة فرانتز باشا الذي ترك الخدمة سنة 1892.

وتم افتتاح مبنى المتحف الحالي في منطقة باب الخلق في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني في 28 ديسمبر 1903، ثم تغير اسم المتحف من دار الآثار العربية إلى متحف الفن الإسلامي عام الدار سنة 1951.

وللمتحف مدخلان أحدهما مطل على شارع بور سعيد في مواجهة مديرية أمن القاهرة، وتتميز هذه الواجهة بزخارفها المستوحاة من العمارة الإسلامية في مصر في عصورها المختلفة، ويتكون المتحف من طابقين؛ الأول به قاعات العرض، والثاني به المخازن وبدروم يستخدم كمخزن وقسم لترميم الآثار.

وقد تعرض المتحف في يوم 24 يناير 2014، لانفجار سيارة مفخخة كانت مستهدفة مديرية أمن القاهرة المقابلة للمتحف، وأدى التفجير لتدمير واجهة المتحف المقابلة للمديرية، وتدمير عدد من القطع الأثرية، وأعلنت وزارة الآثار انطلاق مشروع ضخم لترميم المتحف، اإعادة ترتيب سيناريو العرض به، وقد تم افتتاح المتحف بحضور السيد رئيس الجمهورية بعد انتهاء أعمال ترميمه عام 2017.