محافظ أسيوط يضع خطة لإنهاء أزمة مشاريع المياه والصرف المتأخرة

محافظات

اللواء جمال نور الدين
اللواء جمال نور الدين - محافظ أسيوط


أصدر اللواء جمال نور الدين، محافظ أسيوط، تعليماته بالتنسيق بين روساء المراكز والمدن ومسئولى هيئة مياه الشرب والصرف وشركة المياه، لوضع خطة لإنهاء المشاريع المتعطلة، والتى لم تدخل مراحل العمل الفعلى، رغم مرور عشرة أعوام على إدراجها بخطط المحافظة.

وعقد نور الدين، 4 اجتماعات لمناقشه أزمة شبكات الصرف الصحى والمياه، التى لم تنتهى مراحل تنفيذها ومعطلة منذ أعوام بمركز منفلوط، وتحديد فترة زمنية لدخول الشبكات مراحل التنفيذ، سواء وصلات المنازل أو الخطوط الطولية على مستوى المدينة وقرى المركز.

وطالب المحافظ بسرعة إنهاء المشاريع المعطلة، أسوة بما قامت به المحافظة خلال فترة وجيزة، إذ تم إنهاء أزمة محطة مياه شلش المرشح بمركز ديروط، والتى استمر العمل بها منذ عام 2004، أى ما يقارب من 15 عاما، حتى توقف العمل نتيجة أزمات بين الشركة و«حماية النيل» على إجراءات إنهاء مأخذ المياه وارتفاع نسبة الطمى ما يعوق تشغيل المأخذ. وأعاقت تلك الأزمة عمل المحطة، نتيجة الإجراءات الروتينية والمخاطبات، رغم أنها تعد الأكبر بمحافظة أسيوط، وتخدم أكثر من 900 ألف مواطن على مستوى 15 قرية، حيث يصل طاقة عملها الى 8600 متر يوميا، بتكلفة تصل إلى 350 مليون جنيه، وتتكون من خزانين وشبكات بطول 106 كيلو مترات.

وشهدت المحطة عدة زيارات من مسئولى الحكومات المتعاقبة، والتى كان أخرها زيارة المهندس إبراهيم محلب لأسيوط، وتكليف 3 وزراء للتنسيق لحل أزمات عدم تشغيل المحطة التى تخدم أهالى كبرى مراكز المحافظة، بعد تكرار مطالب الأهالى بالتشغيل وإصابة الأطفال بأمراض نتيجة استخدامهم مياه الآبار.

وتوقفت مساعى إنهاء أزمة المحطة بعد رحيل حكومة محلب، حتى جاء اللواء جمال نور الدين، وبعد شهرين من تعيينه قام بتكليف العميد علاء عبد الجابر، رئيس المركز بتحضير تقرير مفصل عن الازمة التى تعيق تشغيل المحطة، وبدأ فى تفكيك المشاكل التى تعيق التشغيل، حيث قام بتوفير كراكات تابعة للمحافظة لرفع الطمى من أمام محيط مأخذ المياه للمحطة، بالتنسيق بين الشركة المنفذة وحماية النيل والرى، لمد المأخذ بالتعاون مع مركز بحوث النيل، وتوفير الأخصائيين لغسيل شامل وجزئى لجميع أطراف الشبكة من رواسب وشوائب تعيق عمل المحطة.

وتحول مشروع محطة شلش بالنسبة لمحافظ الإقليم إلى قدوة، يريد تكرارها بكافة المراكز والقرى، حتى يستفيد أهالى أسيوط بالخدمات التى تقدمها الدولة، والتى استقطع لها ميزانيات كبيره دون استفادة، حتى الآن.