الجيش الفلبيني يعلن مقتل متشددًا وراء هجمات انتحارية

عربي ودولي

عناصر من الجيش الفلبيني
عناصر من الجيش الفلبيني



أعلن الجيش الفلبيني، اليوم السبت، أن جنودا فلبينيين قتلوا متشددا ساعد جماعة محلية مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي، في تنظيم تفجيرات انتحارية بمقاطعة سولو الجنوبية.

وقال مسؤولون عسكريون، إنه تم انتشال جثة طلحة جمعة المعروفة أيضاً، باسم أبو طلحة بعد اشتباك مع القوات الفلبينية صباح يوم أمس الجمعة، في بلدة باتيكول.

وأوضحوا، أن أبو طلحة تلقى تدريبات على صنع القنابل من قبل تنظيم "داعش"، وأمر مجموعة أبو سياف الإسلامية المتشددة بشن هجمات انتحارية.

وقد عمل أيضًا "كقناة مالية واتصال" بين الجهاديين الأجانب والمحليين.

وقال البريجادير جنرال أنطونيو نافاريتي، "إن مقتل أبو طلحة سيؤدي بالتأكيد إلى الإحباط في صفوف الجماعة في سولو".

وحث اللواء كورليو فينلوان جونيور، قائد القوات العسكرية في سولو، بقية أعضاء جماعة ابو يوسف على "الاستسلام والعيش حياة طبيعية بدلًا من ملاحقتهم كمجرمين فارين".

وفي وقت مبكر من هذا الشهر، قال الجيش الفلبيني إن الجنود أحبطوا ما وصفوه بمحاولة تفجير انتحارية في منطقة حضرية ببلدية جولو في سولو، وهي الأحدث في سلسلة من الهجمات التي ألقي باللوم فيها على أبو سياف.

وكانت هناك أربعة تفجيرات انتحارية في سولو، معقل أبو سياف، على مدار الـ 16 شهرًا الماضية، على الرغم من العمليات العسكرية المكثفة وتعهد الرئيس الفلبيني رودريجو دوترتي، بالقضاء على المجموعة.

كما أسفر القصف المزدوج للكنيسة في شهر يناير عن مقتل 21 شخصًا، وأدى انفجار سيارة مفخخة عند نقطة تفتيش في يوليو 2018 إلى مقتل 11 شخصًا، وهجوم انتحاري من قبل شابين قتل ثمانية في يونيو، وفي سبتمبر، قامت امرأة تحمل قنبلة بالقرب من مفرزة تابعة للجيش بتفجيرها قبل الأوان.

وكان من بين المهاجمين إندونيسيون ومغربي وفلبيني.