هدى مجد لـ"الفجر الفني": نسر الصعيد أحدث طفرة في مشواري الفني.. وهذا رأي في أدوار الأغراء

الفجر الفني

هدى مجد
هدى مجد


هدى مجد، فنانة مغربية صاعدة استطاعت لفت الأنظار إليها منذ ظهورها الأول على الشاشة، وقدمت العديد من الأعمال التي تركت بصمة في الوسط الفني. 

وفتحت هدى مجد، قلبها لـ"الفجر الفني"، وتحدثت عن أعمالها الجديدة، وإلي نص الحوار...

كيف جاءت بدايتك في مجال التمثيل؟

أنا أعشق التمثيل منذ طفولتي، لذلك ألتحقت بمسرح المدرسة في الخامسة من عمري، ثم في عمر 15قدمت فيلمًا يحمل اسم "الغرفة السوداء" مع المخرج حسن والفيلم شارك في العديد من المهرجانات، وشاركت بعد ذلك في أكثر من عمل في المغرب، ثم توقفت لفترة بسبب الدراسة، ورجعت عام 2014 من خلال فيلم قصير، ثم اشتركت بعد ذلك في مسابقة "ملكة مليحة العرب" من أجل عمل علاقات كثيرة وللتعرف على الأشخاص التي يمكن أن تفيدني في مجال التمثيل وحصلت على اللقب، وبعد الحصول على اللقب قدمت فيلم بعنوان "غازية" مع نبيلة ايوش، ثم قررت النزول إلى مصر لأنني أحب مصر وأشعر أنها بلدي التاني.


من الذي قام بمساعدتك في مصر؟

مجال التمثيل لا يساعد غير الشخص المجتهد، وأنا قمت بالسعي وراء الاوديشن ومكاتب الكاستينج، وقضيت سنوات عديدة في التعرف على الأشخاص في مصر، وبعد ذلك رشحت لمسلسل الزيبق، وذهبت إلى مكان التصوير وقمت بعمل اختبارات، وتم قبولي للعمل في المسلسل، ثم رشحني المنتج لمسلسل حالة ج ومن هنا كانت بداية انطلاقي في المجال، فالطريق لم يكن سهلًا ومازال ملئ بالصعوبات.

ما رأيك في في عرض المسلسلات على منصة شاهد؟

أنا أفضل مشاهدة المسلسلات على المنصات الإلكترونية، فمن وجهة نظري أنها خطوة جميلة جدًا، ولكن كبار السن لا يفضلون ذلك لأنهم لا يعرفون كيفية استخدام الانترنت، وبيفضلون الجلوس امام التلفزيون لمتابعة الأعمال.


ما الذي يميز الصناعة المصرية عن المغربية؟

الفن عالميًا هناك أشياء تميزه، وفي مصر عامل اللغة يوصل للعالم العربي أكثر ويتميز بكثرة الانتاج، عكس الوضع في المغرب فاللغة حاجز للوصول لباقي الدول والإنتاج ولكن الصناعة المغربية لديها شئ يميزها وانا اتجهت لمصر لتحقيق انتشار أكثر.

ما رأيك في السينما المصرية؟

السينما في مصر في حالة انتعاش، وانا سعيدة جدًا بكم الافلام التي تم عملها خلال السنوات الماضية، ولا سيما فيلم الفيل الأزرق فقد شاهدته اكثر من خمس مرات، وفيلم كازابلانكا، فهذه أفلام مشرفة، وأحدثت طفرة في السينما، حتى أن صناع السينما في المغرب لاحظوا هذا.

ما رأيك في المسرح المصري؟

المسرح في مصر في حالة تقدم وتطور ملحوظ، على عكس الفترة الماضية. 


ما أعمالك الجديدة في المغرب؟

استعد لعمل جديد اقوم بدور البطولة فيه، ولكن أجلته لبعد السباق الرمضاني.


ما أعمالك الدرامية الجديدة؟

انتهيتِ من تصوير مسلسل "نمرة اتنين" من أعمال شاهد الاصلية، والمسلسل عبارة عن سبع حلقات كل حلقة بابطال مختلفه ومخرج مختلف، وانا شاركت في حلقة من إخراج تامر محسن.


ما أعمالك السينمائية الجديدة؟

أشارك في فيلم بعنوان "حضور وانصراف" وهو اسم مؤقت من بطولة أسماء ابو اليزيد وبيؤمي فواد ومحمود الليثي ومحمد جمعة ومحمد حافظ وضيوف شرف أحمد فهمي وشيكو ومن إخراج ياسر هويدي، وتدور أحداثه في إطار كوميدي، وهذه اول تجربة سينمائية ليافي مصر.


مين الفنان الذي تتمني العمل معه؟

اتمني العمل مع كثير من الفنانين ومن ضمنهم الزعيم عادل امام وأحمد حلمي ويحيى الفخراني ومني زكي، واتمني العمل مره آخرى مع محمد رمضان لان أعماله بتحقق نجاح كبير.


ما أقرب عمل لقلبك؟

شخصية نهاد في مسلسل الآنسة فرح.


ما العمل الذي أحدث طفره في مشوارك الفني؟

مسلسل نسر الصعيد.

ما الشخصية التي تتمني تجسيدها الفترة المقبلة؟

اتمني تجسيد شخصية لها علاقة بالمرض النفسي.


هل من الممكن أن تقومي بتقديم أدوار اغراء؟

في الوقت الحالي لا أرغب في تقديم الأدوار التي تحمل بعض ملامح الإغراء. 


هل السوشيال ميديا لها دور في نجاح الفنان؟

بالطبع، لأننا في عالم السوشيال ميديا والتكنولوجيا وتنقل الاخبار بسرعة، وانا كنت بعيدة عنها ولكن بعد الآنسة فرح اكتشتفت أن طاقة السوشيال ميديا مهمة جدًا تستطع من خلالها التعبير عما تريده، ومن يقوم باستغلالها بشكل كويس يحظى بشعبية اكثر.


ماهي هوايتك المفضلة؟

القراءة والكتابة.


لو لم تكن فنانة فما المهنة التي تختاريها؟

أن اكون فنانة في مجال آخر مثل الفن.


ما هو طموحك في مجال التمثيل؟

أن أترك بصمة لنفسي ولغيري واتمني بعدما أموت أن يكون لدي أعمالًا خالدة، وأن أقدم أدوارًا كثيرة وناجحة، يفتخر بها الجمهور، وأتمنى العمل في هوليود.