زكي رستم.. عاش وحيدا وأصابه الصم ورفض بطولة فيلم عالمي

الفجر الفني

بوابة الفجر


يحل اليوم 5 مارس ذكرى ميلاد "شرير السينما" الفنان زكي رستم،ولد في قصر جده محمود رستم باشا في حي الحلمية بالقاهرة،كان من عائلة ارستقراطية وأبوه كان صديقا شخصيا لمصطفى كانل ومحمد فريد.

رفض "رستم" اكمال تعليمه واختار مجال الفن رغم رغبة والدته في دخوله كلية الحقوق كما يفعل كل أبناء العائلات الأرستقراطية
مما أدى إلى حزن والدته وإصابتها بالشلل حتى وفاتها.

لقب بلقب مصر الثاني في رفع الأثقال للوزن الثقيل وكانت هوايته رياضة حمل الأثقال.

بدأ في مجال الفن بالفرق المسرحية منها فرقة "عزيز عيد"،"اتحاد المملين"،"الفرقة القومية" التي كان يرأسها خليل مطران،وبلغ رصيده الفني لأكثر من 240 عمل ولكن الموجود 55 فيلما فقط.

كان الفنان زكي رستم قادر على تقمص أي شخصية وكأنها حقيقة وذكرت فاتن حمامة سابقا "يندمج لدرجة أنه لما يزقنى كنت ألاقى نفسى طايرة في الهواء".

رفض"رستم" بطولة فيلم عالمي وقال: "غير معقول اشتغل في فيلم يعادى العرب"،وعاش وحيدا في عمارة يعقوبيان حتى وفاته ولم يفكر في الزواج وكان كل ما شغله هو الفن.

قدم زكي رستم عدد كبير من الأعمال الفنية والتي أبرزها "إجازة صيف"،"يوم بلا غد طاهر"،" أعز الحبايب"،"أنا وبناتي"،قضية غرام"و"الحياة كفاح".

أصيب في نهاية حياته بالصم وضغف السمع مما أدى إلى عدم رغبته في التمثيل لعدم سماعه لطاقم العمل معه وابتعد عن جميع الناس وقضى معظم وقته في القراءة.

وقبل وفاته أصابته أزمة قبليه ونقل إلى المستشفى وتوفى ولم يسمع عنه حد ولم يمشي أحد في جنازته.