جمعية المليون ونصف فدان: الإخوان حاولوا تنفيذ مخطط استعماري (فيديو)

توك شو

عادل زيدان
عادل زيدان


قال المهندس عادل زيدان، رئيس جمعية مزارعي المليون ونصف فدان، إن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول في حياة المصرين ليس هذا فقط، بل كانت نقطة تحول في منطقة الشرق الأوسط ككل، خاصة أنها كشفت عن مخطط جماعة الإخوان الإرهابية في تدمير مؤسسات الدولة، والوقيعة بين القوات المسلحة والشعب والشرطة والقضاء.

وتابع "زيدان"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم "الشواربي"، ببرنامج "حوار واستثمار"، المذاع على فضائية "الصحة والجمال"، مساء السبت، أن جماعة الإخوان عملت على إثارة الفتن وتخريب مفاصل الدولة، وتنفيذ المخطط الاستعماري لتدمير مصر، مضيفًا أن أحد مكاسب 30 يونيو هو اكتشاف القائد والبطل الرئيس عبد الفتاح السيسي. 

ولفت إلى أن الرئيس السيسي هو أول من كشف مخطط تدمير مصر، وتحمل المسؤولية في مواجهة هذا المخطط، مما أسفر عن ثورة 30 يونيو، ومن ثم وصوله لمنصب رئيس مصر لتحقيق حلم المصريين. 

وأشار إلى أن 30 يونيو أكدت على علاقة الشعب المصري بمؤسساته، ومدى قوة هذه العلاقة، خاصة بمؤسسة القوات المسلحة، لافتًا إلى أن الجيش هو ضمانة هذا الشعب للوصل إلى حياة مستقرة آمنة كريمة.

في وقت سابق، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، "سيتوقف التاريخ كثيرًا أمام ثورة 30 يونيو المجيدة، وستظل حية في ذاكرة كل الأجيال، بما رسخته من مبادئ العزة والكرامة والوطنية والحفاظ على هوية مصر الأصيلة من الاختطاف".

وأضاف الرئيس السيسي، في تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "وفى العيد السابع لثورتنا المجيدة، أؤكد أننا أمة صنعت التاريخ وما زالت تصنعه في شتى الميادين وتلهم الإنسانية بما تحققه، وأجدد العهد على المضي في معركتنا الشريفة في العمل والبناء ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية بنفس العزم والإصرار.. حفظ الله مصر وشعبها وكل عام وأنتم بخير".

مفتي الجمهورية: يوم فارق في تاريخ مصر
كما قال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام،: إن يوم 3 يوليو عام 2013 كان يوما فارقا في تاريخ أهل مصر الحديث، فقد أفاق الشعب المصري وأدركتنا العناية الإلهية فأدرك المصريون بجلاء بعض مظاهر وخيوط المؤامرة على بلاده المحروسة، والمحاولات الخبيثة لاختراق الأمن القومي للبلاد وتهديد مؤسساتها الوطنية بصورة علنية ومكشوفة».

وأضاف علام في بيان صحفي اليوم الجمعة، أن الشعب المصري تأكد من أن جماعة الإخوان الإرهابية وتوابعها ما هم إلا أداة لضرب المصريين بعضهم ببعض تحت ما يسمى "التدمير الذاتي"؛ فرايتهم عمية غير واضحة، وقيادتهم ممولة، وصغارهم مستغلون مضللون!».

وأكد علام وهو رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المصريين انطلقوا في هذا اليوم فأعلنوا عدم رضائهم بهذا العقد الاجتماعي الذي مكن هذا الفصيل من السلطة السياسية للدولة المصرية، موضحا أن الفقهاء قد قرروا أن ولاية السلطة السياسية عقد اجتماعي رضائي بين الشعوب والحكام، مبني على الكفاءة والصلاحية للحكم؛ فضلا عن أن تولي الحكم لا يكون مؤبدا، فلا توجد في الإسلام سلطة مطلقة.

وأشار إلى أنه على ضوء من هذه الدلائل الشرعية انطلقت الإرادة المصرية في إعلانها التصدي لاستمرار فصيل الجماعة الإرهابية في سلطة الحكم، وقد صاحب تحرك المصريين وخطواتهم نحو تحقيق هذا الهدف توصيف صحيح أمين من مؤسسات الدولة المعنية يوم الثالث من يوليو 2013، فقد تحركت القوات المسلحة المصرية بإيجابية؛ حيث وقف قادتها الأبطال بشجاعة وشرف لإعلاء مصلحة الوطن ووضع أمنه وسلامة أراضيه في مرتبة عالية تفوق أي اعتبار محلي أو إقليمي أو دولي.