عضو بمجلس النواب الليبى: علاقتنا بمصر خلاف باقى دول العالم

عربي ودولي

 النائب إدريس المغربى
النائب إدريس المغربى


قال النائب إدريس المغربى، عضو مجلس النواب الليبى، إن أمن ليبيا من أمن مصر، وهناك ترابط وتداخل في الأمن القومى بين الجانبين، وما يقوم به الرئيس التركى رجب طيب أدروغان، في ليبيا واحتلاله للبلاد وفرض سيطرته من أجل عودة الدولة العثمانية الجديدة، وتابع:"نحن عندما دعينا مصر للتدخل كان من أجل دعم المؤسسة العسكرية الليبية من أجل استعادة مؤسسات الدولة الليبية وحماية الأمن القومى المشترك".

وأضاف "المغربى" خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن الميليشيات المسلحة التي تعبث في الأمن القومى الليبى، مدعومة من تركيا، وترمى إلى سيطرة التيارات الإخوانية المتطرفة، وذلك يشكل خطر كبير على الدولة المصرية، وتابع:" علاقتنا بمصر خلاف علاقتنا بكافة دول العالم لأنها علاقة شعوب وليس دول".

ولفت "المغربى"، إلى أن تركيا لا تربطنا بها أي حدود، وتعمل على السيطرة على ثروات الشعب الليبى وتدعم المرتزقة والإرهابيين من أجل تنفيذ مخططاتها الاحتلالية.

ودعا مجلس النواب الليبي، القوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أن هناك خطرا يطال الأمن القومي البلدين.

وتمثل مصر عمقا استراتيجيا لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، والاحتلال التركي يهدد ليبيا بشكل مباشر ودول الجوار مجلس النواب الليبي، حسبما أفادت منصة مداد نيوز.

ورحب البرلمان الليبي، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقت سابق بحضور ممثلين عن القبائل الليبية، كما جدد تأكيده على ضرورة ضمان التوزيع العادل لثروات الشعب وعدم العبث بثروات الليبيين لصالح الميليشيات والمرتزقة، كما أكد أن التصدي للغزاة الأتراك يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها وثروات ومقدرات الشعب الليبي.

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن تدخل تركيا في ليبيا يسعى لتثبيت جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية إلى جانب ابتزاز الاتحاد الأوروبي بورقة الهجرة غير الشرعية إضافة إلى السيطرة على النفط والغاز لإنقاذ اقتصاد تركيا المنهار.