الإمارات الأولى عالميا بتخطي فحوصات كورونا عدد سكانها

عربي ودولي

الامارات وكورونا
الامارات وكورونا


أصبحت الإمارات أول دولة في العالم يتجاوز فيها عدد الفحوص المختبرية التي تم إجراؤها لاكتشاف الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" العدد الإجمالي للسكان، وذلك بالنسبة للدول التي يتخطى عدد سكانها مليون نسمة حيث تجاوز عدد الفحوص التي أجرتها المؤسسات الصحية في الدولة أكثر من 10 ملايين فحص.

 

جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية التي تعقدها حكومة الإمارات بشكل دوري لتناول مستجدات الأوضاع الصحية في الدولة والإجابة على الأسئلة والاستفسارات التي تهم الرأي العام، وفقاً لما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية.

 

وكشف الدكتور عمر عبدالرحمن الحمادي، المتحدث الرسمي للإحاطة الإعلامية لحكومة الإمارات، عن مجموعة من الإحصاءات والأرقام التي رصدتها الأجهزة المعنية لتحليل الوضع الصحي خلال الأسبوع الماضي الممتد بين 30 سبتمبر و6 أكتوبر 2020.


وأعلن الحمادي أن هذه الفترة شهدت إجراء 720,802 فحص على مستوى الدولة بزيادة 8% مقارنة بالأسبوع الأسبق وقد كشفت الفحوص عن زيادة بنسبة 16% في الحالات المؤكدة ليبلغ عددها 7,704 حالات وبناء على ذلك يبقى معدل الحالات الإيجابية من إجمالي الفحوص عند نسبة 1% وهو معدل مماثل للأسبوع الأسبق.


وأضاف الحمادي أن هذه الفترة شهدت ارتفاعا في حالات الشفاء بنسبة 23% مقارنة بالأسبوع الأسبق ليبلغ مجموع حالات الشفاء 8,018، كما حدث أيضا ارتفاع في عدد الوفيات لتبلغ 19 حالة بزيادة 73% عن الأسبوع الأسبق، موضحا أن معدل الوفيات من إجمالي الإصابات في شهر سبتمبر يعد من أقل المعدلات في العالم.


وأكد الحمادي حرص دولة الإمارات على الاستمرار في تحقيق تطلعاتها وإنجازاتها في مختلف القطاعات الحيوية التي يأتي في مقدمتها قطاع التعليم لما له من أهمية خاصة، مشيرا إلى أن القطاع استطاع تحقيق إنجازات قياسية خلال فترة قصيرة، بفضل جاهزية البنية التحتية للمؤسسات التعليمية وتبني أحدث التقنيات لضمان استمرارية عملية التعلم مع فرض معايير وإجراءات احترازية صارمة تضمن سلامة الطلاب والعاملين في المؤسسات التعليمية.


وخلال الإحاطة، أكد الدكتور عمر الحمادي أنه يجب على المتطوعين الذين أخذوا اللقاح التجريبي لفيروس كورونا المستجد الالتزام بالإجراءات الوقائية مثل لبس الكمامة و الحفاظ على التباعد الجسدي، موضحا أن الحصول على اللقاح التجريبي لا يعني بالضرورة عدم الإصابة بالفيروس.


وأوضح الحمادي أنه في حال حصول المتطوع على الجرعة الثانية من اللقاح يحتاج إلى 4 أسابيع لتحسين مستوى مناعته ووصولها للمستويات المطلوبة للتصدي للفيروس وحتى مع تحسن مناعة الشخص المتطوع فإن المناعة توفر الحماية له فقط وليس للمحيطين به من أفراد أسرته أو زملائه حيث يمكن أن يكون المتطوع سببا في نقل العدوى لهم في حال عدم التزامه بالإجراءات الوقائية.