بالفيديو.. "الفجر" ترصد.. أراء المواطنين عن محاولة اغتيال وزير "الداخلية"

بالفيديو.. الفجر
بالفيديو.. "الفجر" ترصد.. أراء المواطنين عن محاولة اغتيال و


كتب:أمنية بكر –هشام السيوفى

تصوير:عبد الحفيظ حمدى


مواطنين : جماعة الأخوان المسلمين المتسبب الأول فى الحادثة .. وآخرون: هناك إيادى خفية لتوريط الأخوان

وقع انفجار بالقرب من منزل وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في القاهرة صباح اليوم الخميس بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، وقالت وزارة الداخلية المصرية إن التفجير كان محاولة لاغتيال الوزير من جانب مجموعات إرهابية ، وأضافت أن حرس الوزير تصدى للمهاجمين، وقد أدى التفجير إلى مقتل اثنين من المهاجمين وأدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح .

محاولة تفجير موكب وزير الداخلية أدى إلى رعب المواطنين، وخاصة أن الأحداث الموجودة فى الشارع المصرى عاصرتنا لمدة 3 سنوات، انما الجديد علينا هو محاولة تفجير موكب منصب حساس كمنصب وزير الداخلية .

وقد رصدت الفجر أراء المواطنين بشأن الحادث الإرهابى، فقد ذكر بعض المواطنين أن هذا الحادث وراءه بعض الجماعات الجهادية التكفيرية وخاصة جماعة الإخوان المسلمين و ان هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها ولن تكون الآخيرة بل سيتبعها عمليات جهادية أكبر للرد على ما حدث وخاصة بعد ثورة 30 يونيو ، فيما رأى آخرون أن هذه العملية وراءها الداخلية كمحاولة لتوريط الاخوان واستدراج الشارع المصري واستعطافه ، وقد أشار بعض من القوات الأمنية أن الأحداث الموجودة فى مصر حالياً تجعلهم يطبقون ورديات أكثر وليس لهم أى أجزات حالياً و أن حادثة وزير الداخلية سيتبعها تشديدات أمنية فى الشارع المصري .

قال حسن محمد 33 عاماً ان حادثة وزير الداخلية عمل إرهابى واعترض على موت الأبرياء الذن ذهبوا ضحية حادث الأنفجار ، وأضاف قائلاً أن وزير الداخلية كان مقصود من البداية و أن ضرب موكبه يحتاج إلى تخطيط وتنظيم عالى ورصد أيضاً و الذى سنح لهم بالفرصة هو حالة تقليل الحراسات الأمنية الموجوده مع على المؤسسات والشخصيات الحكومية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير .

كما أوضح أن حادث تفجير موكب الوزير جعلنا فى حالة من الرعب التى سيطرت علينا منذ ثوة 25 يناير والتى زادت بضرب موكب الوزير و أشارإلى أنه سيمارس حياته بطريقة طبيعية و لكن مع وضع عدة تأمينات لاولاده لزيادة الأمان ، وأشارإلى أنها لن تكون الأولى من نوعها و انها سيتبعها اعتداءات و تفجيرات وخاصة أن هناك حملة أمنية مشددة لمواجهة الارهاب ،و أوضح انه يجب ان تزيد الأجراءات الأمنية فى البلد لزيادة حالة الأمن لدى المواطنين .

وأضافت ميادة 22 عاماً أن الايادى الخفية مازالت موجودة حتى الآن وأن جماعة الاخوان المسلمين ليست المسئول الأول والأخير عن حادث تفجير موكب الوزير ،وأن الداخلية لها يد فى هذه الحادث لمحاولة تشتيت المواطنين .

أعربت عن تعجبها من أستهداف وزيراً الداخلية وأستبعدت محاولة ألصاق التهمة بالأخوان قائلة: أن الأخوان لماذا يحاولن الانتقام من وزير الداخلية وخاصة انه ليس له دور كبير وخاصة أنهم أن حاول أستهداف أى من الأفراد فاولا أستهداف أفراد آخرين و أن كانوا سيهتدفون أى من الأشخاص فسيكون الفريق السيسي .

كما أشارت إلى أن أستهداف وزير الداخلية يبعث برسالة أنهم ينذرون بتتبعات أكبر و أصعب.

كما أكد عباس محمد سائق تاكسي أن الإخوان هم من لديهم المصلحة الأولى والأخيرة فى حادث أغتيال اللواء محمد إبراهيم ، و أن هذه الحادثة سيتبعها الكثير من أحداث العنف القادمة .

فيما أكد حسن على أن الجماعات الأسلامية بعيدة كل البعد عن حادثة وزير الداخلية ، وأن وزير الداخلية استهدف لينذروه و لأنه هو من يصدر القرارات بالقبض على قيادات الاخوان ، واكمل قائلاً : مصر بردوا هتفضل بأمان .