وزير الري الأسبق: لا إنشاءات أو تعلية للسد الإثيوبي قبل فبراير النقبل

أخبار مصر

السد الإثيوبي
السد الإثيوبي

تسعى إثيوبيا خلال الفترة الأخيرة إلى توليد الكهرباء من سد النهضة سريعًا، والانتهاء من تركيب التوربينين خصوصًا قبل موسم الفيضان المقبل، وكان من المقرر تشغيل التوربينين نهاية عام 2014 ولكن جرى تأجيل تشغيلهما بسبب المشاكل الفنية حتى الموعد الأخير أكتوبر الماضي.

 

وأكد الدكتور محمد نصر علام وزير الموارد المائية والري الأسبق أن المياه المخزنة أمام سد النهضة مازالت تخرج عن طريق الممر الأوسط، مؤكدًا أنه سوف يستمر مرور المياه كالعام السابق حتى نهايات فبراير القادم، وأن إثيوبيا لن تبدأ أي إنشاءات أو تعلية لهذا الممر قبل فبراير المقبل".

 

وأشار وزير الري الأسبق أنه بعد سؤال المختصين والمطلعين على صور الأقمار الصناعية المتوفرة عن سد النهضة وعن آخر أخبار السد، تبيّن أنه تم الانتهاء من تركيب واحدة من التوربينتين اللتين تعملان تحت الضغط المنخفض وجار اختبارها. 

 

تركيب توربين واحد

وقال وزير الري الأسبق خلال منشور له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إنه تم تركيب إحدى التوربينين في سد النهضة والآخر في طريقه لاستكمال التركيب ثم الاختبار كالتوربين الأول.

 

 ولفت “علام” إلى أن الشركة التي تركب وتختبر التوربينين هي إحدى الشركات الصينية، مضيفًا أن استكمال التركيب والاختبار قد يستغرق عدة أسابيع قبل إنتاج الكهرباء، وأن الكهرباء التي سيتم إنتاجها محدودة للغاية، مؤكدًا أنها سوف تنقل عن طريق الخط الصيني لنقل الكهرباء، والذي يمتد من السد حتى أديس أبابا، إلى الشبكة الداخلية.

 

شراقي: تركيب التوربينات لم ينته

من جانبه أكد الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة في تصريح خاص لـ "الفجر" أن التوربينات يتم تركيبها حاليًا ولم ينتهوا من تجهيزها ومتوقع خلال أيام أو أسابيع على الأقل الانتهاء منهما.

 

ولفت “شراقي” إلى أن إثيوبيا أعلنت الأسبوع الماضى قرب بدء إنتاج الكهرباء المتوقعة 700 ميجاوات وأنها سوف تغطي احتياجات 20% من سكان إثيوبيا، مؤكدًا أن هذا تضليل للشعب الإثيوبى الهدف منه الحصول على مكسب سياسي داخلي بعد الاخفاقات الكبيرة في الآونة الأخيرة، مؤكدًا أن 700 ميجاوات لا تكفى أكثر من 2.3 مليون نسمة وهذا يعادل حوالى 2% فقط من السكان.