روسيا تقول إنها والسعودية ملتزمتان بأهداف "أوبك+"

الاقتصاد

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

قالت الحكومة الروسية في بيان اليوم الجمعة إنها لا تزال ملتزمة هي والسعودية بشدة بأهداف اتفاق أوبك+ للحفاظ على استقرار السوق وتحقيق التوازن بين العرض والطلب في أسواق النفط العالمية.

واجتمع نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان لبحث التعاون بين البلدين في إطار اتفاق أوبك+ الذي يحدد حصص إنتاج النفط في محاولة لتحقيق التوازن في الأسعار العالمية.

ومن جانب أخر قال بيان صادر عن قصر الإليزيه الجمعة 29 يوليو تموز إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شدد على أهمية وجود مصادر متنوعة لإمدادات الطاقة خلال محادثاته هذا الأسبوع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

واستضاف ماكرون ولي العهد السعودي الخميس 28 يوليو تموز في إطار الجهود الغربية المتزايدة للتودد للرياض، أكبر مُصدر للنفط في العالم، وسط الحرب في أوكرانيا والمحادثات المتعثرة لإحياء الاتفاق النووي مع إيران.

وتتطلع فرنسا ودول أوروبية أخرى إلى تنويع مصادرها للطاقة في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي أسفر عن قطع إمدادات الغاز الروسية عن أوروبا.

أسعار النفط

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الأوروبية يوم الجمعة مع تحول التركيز إلى اجتماع أوبك+ الأسبوع المقبل وتوقعات بأنه سيخيب الآمال الأمريكية بزيادة الإمدادات.


وبحلول الساعة 1200 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر أيلول، التي ينقضي أجلها يوم الجمعة، 2.30 دولار إلى 109.44 دولار للبرميل بعدما لامست أعلى مستوى لها منذ الخامس من يوليو تموز. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم أكتوبر تشرين الأول 2.24 دولار إلى 104.07 دولار للبرميل.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 2.20 دولار إلى 98.62 دولار للبرميل.

وانخفض العقدان للشهر الثاني بواقع 4.7 بالمئة و6.8 بالمئة على التوالي.

وتوقع مسح أجرته رويترز أن يسجل خام برنت 105.75 دولار للبرميل في المتوسط وأن يسجل الخام الأمريكي 101.28 دولار لبرميل في المتوسط هذا العام.

وسيكون الاجتماع المقبل لمنظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها، أو التكتل المعروف باسم أوبك+، في الثالث من أغسطس آب عاملا مهما في السوق.

وذكرت مصادر في أوبك+ أن التكتل سيدرس الإبقاء على مستوى الإنتاج دون تغيير لشهر سبتمبر أيلول، لكن مصدران في التكتل أبلغا رويترز بأنه ستجري مناقشة زيادة طفيفة في الإنتاج.

وسيكون قرار عدم زيادة الإنتاج مخيبا لآمال الولايات المتحدة بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية هذا الشهر على أمل التوصل لاتفاق بخصوص إنتاج النفط.

غير أن محللين قالوا إنه سيكون من الصعب على أوبك+ زيادة الإمدادات في ظل الصعوبات التي يواجهها كثير من المنتجين بالفعل للوفاء بحصص الإنتاج.

 

“سوناطراك” الجزائرية ضمن قائمة أكبر 15 شركة نفطية في العالم
 


احتلت شركة “سوناطراك” للنفط، والمملوكة للحكومة الجزائرية، المرتبة الثانية عشرة ضمن قائمة أكبر ١٥ شركة نفطية في العالم، وفقا لدراسة أجرتها مجلة “ذا إيكونوميست” البريطانية.

واعتمدت المجلة البريطانية، المتخصصة في الشأن الاقتصادي، في تقريرها، على حجم إنتاج “سوناطراك” في العام المنصرم، والذي تخطى ١٨٥ مليون طن “مكافئ بترول” (وحدة طاقة تعرف على أنها كمية الطاقة التي تنطلق من احتراق طن واحد من النفط الخام).

وبحسب الدراسة، ساهم هذا الحجم من الإنتاج في تعزيز مكانة الشركة الجزائرية في السوق العالمية للطاقة، وجعلها تحتل المراتب الريادية ضمن أهم الشركات العالمية.