أسعار النفط ترتفع قبيل اجتماع “أوبك+" على الرغم من مخاوف الركود

الاقتصاد

أسعار النفط
أسعار النفط

أغلقت العقود الآجلة للنفط مرتفعة أقل من واحد بالمئة يوم الثلاثاء قبيل اجتماع لتحالف أوبك+ هذا الأسبوع قد لا يؤدي إلى زيادة إضافية في إمدادات الخام وسط قلق حيال ركود عالمي محتمل ربما يقيد الطلب على الطاقة.

وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق جلسة التداول مرتفعة 51 سنتا، أو 0.5 بالمئة، لتسجل عند التسوية 100.54 دولار للبرميل.

وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط عند 94.42 دولار للبرميل، بزيادة قدرها 53 سنتا، أو 0.6 بالمئة.

وتلقت أسعار النفط أيضا بعض الدعم من توقعات لمحللين بأن مخزونات الخام الأمريكية انخفضت نحو 600 ألف برميل الأسبوع الماضي.

وسيصدر معهد البترول الأمريكي تقريره الأسبوعي بشأن المخزونات البترولية في الولايات المتحدة فى وقت لاحق يوم الثلاثاء في حين ستنشر إدارة معلومات الطاقة تقريرها يوم الأربعاء.

وكشفت مسوح أمس الاثنين أن المصانع في أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا واجهت صعوبة في تعزيز النشاط في يوليو تموز مع تعثر الطلب العالمي وفرض الصين قيود صارمة لمكافحة كوفيد-19 أبطأت الإنتاج.

وقال مصدران من ثمانية في أوبك+ لرويترز إنه ستجري مناقشة زيادة متواضعة في الإنتاج لشهر سبتمبر أيلول، في حين قال الباقون إن من المرجح الإبقاء على مستوى الإنتاج الراهن.

وأبلغ ثلاثة مندوبين رويترز أن أوبك+ قلصت توقعاتها للفائض في سوق النفط هذا العام بمقدار 200 ألف برميل يوميا إلى 800 ألف برميل يوميا.



الهند تزيد الضريبة على النفط المنتج محليا وتخفض ضرائب صادرات الديزل ووقود الطائرات
 

 زادت الهند الضريبة على النفط الخام المنتج محليا وخفضت ضرائب تصدير وقود الطائرات والديزل، حسب إخطار حكومي يوم الثلاثاء.

وقالت الحكومة إنها رفعت الضريبة على النفط المنتج محليا إلى 17 ألف و650 روبية (226.14 دولار) للطن من 17 ألف روبية، في حين خفضت ضريبة تصدير وقود الطائرات إلى الصفر من أربعة روبيات للتر وضريبة تصدير الديزل إلى 5 روبيات للتر من 11 روبية.

 

صادرات نفط فنزويلا تهبط في يوليو بسبب مشاكل في إمدادات الكهرباء والغاز
 

 هبطت صادرات فنزويلا من النفط الخام 27 بالمئة في يوليو تموز عن الشهر السابق متضررة من تعطلات في إمدادات الكهرباء والغاز إلى شركة الطاقة المملوكة للدولة، حسب بيانات رفينيتيف ايكون لرصد السفن ووثائق داخلية للشركة.

وأشارت البيانات إلى أن ما إجماليه 29 سفينة غادرت فنزويلا الشهر الماضي حاملة 460 ألف و323 برميلا في اليوم من الخام والمنتجات المكررة.

وتشير تلك الأرقام إلى انخفاض قدره 27 بالمئة مقارنة بشهر يونيو حزيران وهبوطا بنسبة 38 بالمئة من مستويات يوليو تموز 2021.

وأظهرت بيانات ايكون أن معظم الشحنات كانت متجهة إلى الصين مباشرة أو من خلال مراكز لإعادة الشحن مثل ماليزيا.

وتأرجحت مبيعات النفط من البلد الواقع في أمريكا الجنوبية والعضو بمنظمة أوبك هذا العام بينما تتسبب البنية التحتية العتيقة لشركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة ونقص في الاستثمار وعقوبات أمريكية في تقييد الإنتاج والصادرات.

تراجع سعر خام برنت أمس في العقود الآجلة بنحو 3 دولارات إلى 100.97 دولار للبرميل مع ترقب اجتماع أوبك+ وبيانات دون التوقعات من الصين واليابان أثرت على توقعات الطلب.

وستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، في مجموعة تعرف باسم أوبك + يوم الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن إنتاج سبتمبر أيلول. وقال اثنان من ثمانية مصادر في أوبك + في مسح لرويترز إن زيادة متواضعة لشهر سبتمبر أيلول ستتم مناقشتها في اجتماع الثالث من أغسطس آب، بينما قالت المصادر الباقية إنه من المرجح أن يظل الإنتاج ثابتًا.

ويأتي الاجتماع بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للسعودية الشهر الماضي.

وتشهد بداية أغسطس آب قيام أوبك+ بالتخلي عن تخفيضات الإنتاج القياسية بالكامل منذ انتشار جائحة كوفيد-19 في عام 2020.