عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة يكشف عن فئة واحدة لا تتعرض للإصابة بالكوليرا

أخبار مصر

الكوليرا
الكوليرا

قال  الدكتور  مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن كل شخص معرض للإصابة بالكوليرا، باستثناء الرضع الذين يحصلون على مناعة من الأمهات المرضعات المصابات بالكوليرا في السابق.

واضح “بدران “ في تصريح خاص لـ”الفجر” أنه يمكن لبعض العوامل أن تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض أو أكثر عرضة للإصابة بعلامات وأعراض شديدة.

وعن العوامل الأكثر عرضه للإصابة  بالكوليرا  منها الظروف الصحية السيئة، وازدهار الكوليرا عند تعثر إمدادات المياه الآمنة، وانخفاض حمض المعدة أو غيابه، حيث لا تستطيع بكتيريا الكوليرا البقاء في البيئة الحمضية، وغالبًا ما يعمل حمض المعدة العادي كخط دفاع ضد العدوى، لكن الأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من حمض المعدة مثل الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يتناولون مضادات الحموضة يفتقرون إلى هذها لحماية، لذا فهم أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا.

ومن العوامل أيضا المخالطة أو العيش مع شخص مصاب بالمرض، والأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم O هم أكثر عرضة للإصابة بالكوليرا بمقدار الضعف مقارنة بالأشخاص الذين لديهم فصائل دم أخرى.

وكذلك من ضمن العوامل الذين يأكلون المحار النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، والذين يعانون من قلة المناعة.

 

أعراض مرض الكوليرا  

الكوليرا مرض شديد الخطورة إلى أقصى حد ويمكن أن يتسبب في الإصابة بإسهال مائي حاد، وهو يستغرق فترة تتراوح بين 12 ساعة و5 أيام لكي تظهر أعراضه على الشخص عقب تناوله أطعمة ملوثة أو شربه مياه ملوثة.

وتصيب الكوليرا الأطفال والبالغين على حد سواء ويمكن أن تودي بحياتهم في غضون ساعات إن لم تُعالج.  

ولا تظهر أعراض الإصابة بعدوى ضمات بكتيريا الكوليرا على معظم المصابين بها، رغم وجود البكتريا في برازهم لمدة تتراوح بين يوم واحد و10 أيام عقب الإصابة بعدواها، وبهذا تُطلق عائدة إلى البيئة ويمكن أن تصيب بعدواها أشخاصا آخرين.  

ومعظم من يُصابون بعدوى المرض يبدون أعراضا خفيفة أو معتدلة، بينما تُصاب أقلية منهم بإسهال مائي حاد مصحوب بجفاف شديد، ويمكن أن يسبب ذلك الوفاة إذا تُرك من دون علاج.  

تاريخ الكوليرا  

انتشرت الكوليرا خلال القرن التاسع عشر في جميع أنحاء العالم انطلاقا من مستودعها الأصلي في دلتا نهر الغانج بالهند.

واندلعت بعد ذلك 6 جوائح من المرض حصدت أرواح الملايين من البشر في جميع القارات.

أما الجائحة الحالية "السابعة" فقد اندلعت بجنوب آسيا في عام 1961 ووصلت إلى إفريقيا في عام 1971 ثم إلى الأمريكتين في عام1991، وتتوطن الكوليرا الآن بالعديد من البلدان.  

ولا تظهر أعراض الإصابة بعدوى ضمات بكتيريا الكوليرا على معظم المصابين بها، رغم وجود البكتريا في برازهم لمدة تتراوح بين يوم واح دو10 أيام عقب الإصابة بعدواها، وبهذا تُطلق عائدة إلى البيئة ويمكن أن تصيب بعدواها أشخاصا آخرين.  

ومعظم من يُصابون بعدوى المرض يبدون أعراضا خفيفة أو معتدلة، بينما تُصاب أقلية منهم بإسهال مائي حاد مصحوب بجفاف شديد ويمكن أن يسبب ذلك الوفاة إذا تُرك من دون علاج.