نيفيين الكيلاني وحسين فهمي يتفقدان اللمسات النهائية لتجهيزات افتتاح القاهرة السينمائي الدولي

الفجر الفني

نيفين الكيلاني وحسين
نيفين الكيلاني وحسين فهمي

حرصت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، على تفقد اللمسات النهائية، للتجهيزات والترتيبات، بدار الأوبرا المصرية، المتعلقة بافتتاح  فعاليات النسخة ٤٤ من المهرجان، والتي تُقام خلال الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري.

 

 


حيث شملت الجولة التفقدية، الوقوف على حالة التجهيزات الخاصة بالسجادة الحمراء، المُخصصة لاستقبال ضيوف المهرجان. وحالة الجاهزية لمسارح الأوبرا المتعددة المستضيفة للمهرجان، وكذلك كافة الترتيبات الخاصة بتوفير سبل الراحة للضيوف.

 

 

 


حيث أعربت وزيرة الثقافة،  عن تفاؤلها وثقتها بتنظيم مهرجان يليق بقيمة ومكانة مصر وقوتها الناعمة.

 

 

وزيرة الثقافة وتفاصيل تعاونها مع إدارة مهرجان القاهرة السينمائي 

 

يذكر أن الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، تحدثت عن تفاصيل تعاون الوزارة مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي من المقرر أن تنطلق فعاليات دورته الـ 44، في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري.

 

قالت "الكيلاني" في تصريحات لها عبر القناة الرسمية للمهرجان على موقع "يوتيوب"، إن الدورة المنتظرة مميزة للغاية، واصفة إياها بأنها تجمع ما بين الخبرة والشباب، موضحة أن الخبرة تتمثل في رئاسة الفنان الكبير حسين فهمي للمهرجان، والذي سبق وأن تولى نفس المنصب قبل عدة سنوات باحترافية شديدة، لذا فإنه خير خبير في التعامل مع أجهزة الدولة والجهاز الإداري في الوزارة.

 

 

فيما أشارت إلى أن المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، له خبرة واسعة في إدارة المهرجانات السينمائية الحديثة، لذا فإن إدارة مهرجان القاهرة هذا العام تجمع بين ما الخبرة والرؤية الحديثة.

وأوضحت أن تلك الخبرة انعكست على العروض التي تم اختيارها للمشاركة ضمن مسابقات المهرجان، إذ تضمنت العديد من الأفلام الحائزة على جوائز من كبرى المهرجانات الدولية، هذا بخلاف اختيارات الإدارة لأعضاء لجان التحكيم، والتي نالت إشادات كبيرة من قِبل النقاد والصحفيين.

 

 

 

وزيرة الثقافة تتحدث عن لقائها بالفنان حسين فهمي
 

من ناحية أخرى، كشفت وزيرة الثقافة في تصريحاتها تفاصيل لقائها بالفنان حسين فهمي، رئيس المهرجان، حيث أكدت على أنهما ركزا على مناقشة التحديات التي تواجه المهرجان، وكان أبرزها الميزانية المقررة لهذا العام في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم أجمع، موضحة أنه تم التحدث حول تذاكر الطيران الخاصة بالضيوف، وإقامتهم بالفنادق، وتصاريح الأفلام.

 

أضافت، أن هذه الأمور السابق ذكرها، استلزمت التواصل مع مجموعة وزارات أخرى هي وزارة الشباب والرياضة، ووزارة السياحة والآثار، بالإضافة إلى وزارة الداخلية، وذلك لتوفير بعض التسهيلات اللوجستية للضيوف، هذا بجانب تعاون بعض رجال الأعمال للمساهمة في تكاليف الدورة المقبلة.