امرأة وراء التفجير.. التفاصيل الكاملة لحادث انفجار إسطنبول (فيديو)

تقارير وحوارات

انفجار إسطنبول
انفجار إسطنبول

خلال الساعات الماضية شهدت إسطنبول انفجار في منطقة مزدحمة بوسط مدينة إسطنبول التركية، وعقب ذلك تصدر تريند انفجار إسطنبول موقع تويتر، وتداول النشطاء عدد من مقاطع الفيديو للواقعة.

وترصد "الفجر " في السطور التالية كافة التفاصيل عن انفجار إسطنبول:

انفجار إسطنبول:

حدث  الانفجار في شارع الاستقلال بوسط مدينة إسطنبول في تمام  الساعة 16:00 ظهرا، وأكدت وسائل إعلامية أنه كان هناك حشد من المارة كثيفًا.

وأفادت الوسائل الاعلامية، أنه بلغ عدد القتلى 6 أشخاص على الأقل وأصيب 81 آخرون في انفجار في منطقة مزدحمة بوسط مدينة إسطنبول التركية.

أكد والي مدينة إسطنبول التركية علي يرلي قايا، أن الجرحى تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقى العلاج، وظهرت  لقطات سيارات إسعاف وعربات إطفاء وشرطة في مكان الحادث

الرئيس يتعهد منفذي الهجوم

وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمة بثها التلفزيون التركي، بالكشف منفذي التفجير، وأضاف: "سوف ينالون عقابهم".

وتابع الرئيس التركي بالقول إن الأشخاص الذين يحاولون النيل من بلاده "لن يحققوا طموحهم"، مشيرا إلى أن محاولات "الجماعات الإرهابية" سيكون مصيرها الفشل.

امرأة وراء التفجير

وفي ذات السياق، قال نائب الرئيس التركي إن "انتحارية" نفّذت التفجير في شارع الاستقلال. وصرح فؤاد أوقطاي للصحافيين "نعتبر أنه اعتداء إرهابي نتج من قيام مهاجم هو امرأة بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية".
وقال حاكم المدينة. علي يرلي كايا، على تويتر إن الانفجار وقع في نحو الساعة الرابعة والثلث بالتوقيت المحلي (1:20 بتوقيت غرينتش) في أحد شوارع التسوق في منطقة ميدان تقسيم.

مصر تدين واقعة الارهاب في اسطنبول

أدان السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأشد العبارات، اليوم الأحد، حادث التفجير الإرهابي الذي وقع بمدينة إسطنبول التركية اليوم، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن خالص تعازي جمهورية مصر العربية لذوي الضحايا والشعب التركى الصديق والجمهورية التركية، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.

وأكد السفير أبو زيد فى هذا الإطار، على موقف مصر الثابت الذى يرفض كافة أشكال العنف والإرهاب، مهما كانت مسبباته، داعيًا جميع دول العالم إلى التضامن فى مواجهة هذه الظاهرة البغيضة وتجفيف منابع دعمها ماديًا أو فكريًا أو بأى شكل من الأشكال.