أحمد موسى ينفعل على الهواء بسبب شلل طريق الواحات: "فين عربيات الكسح؟"

توك شو

أحمد موسى
أحمد موسى

انفعل الإعلامي أحمد موسى على الهواء، اليوم الأحد، بسبب حالة الشلل المروري التي ضربت طريق الواحات، وتسببت في تكدس السيارات بشكل مُلفت، في غياب التحرك السريع لمسؤولين الحي أو المحافظة؛ رغم تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية.

شلل طريق الواحات

وقال موسى، خلال حلقة اليوم من برنامجه "على مسئوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن هناك حالة شلل مروري ضربت طريق الواحات؛ بعد غرقه بسبب سقوط مياه الأمطار بغزارة، مضيفًا: "أصبح الطريق أكبر جراش بعد سقوط الأمطار؛ دلوقتي فيه ناس نايمة في الشارع، والدنيا وقفت؛ ناس خرجوا من مدينة الإنتاج موصلوش حدائق الأهرام خلال ساعتين ونصف".

فين عربيات الكسح؟

وتسائل أحمد موسى منفعلًا: "فين استعداداتنا والنقاط الساخنة؟، فين عربيات الكسح؟؛ أسيب الناس واقفة كدة في الشارع!؛ لا أحد يتحرك؛ واللي رايح الواحات يرجع هذه الليلة؛ على الأقل الـ 4 أو 5 ساعات المقبلة؛ في ظل وصول درجة الحرارة لـ 11 مئوية".

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن المواطنين أُصيبوا بحالة من الضيق، وتركوا سياراتهم وتحركوا سيرًا على الأقدام، مطالبًا بإرسال سيارات لنقل هؤلاء المواطنين للوجهات التي يريدون الذهاب إليها، مستنكرًا عدم قيام الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي مثل هذه الأزمات؛ رغم تحذيرات هيئة الأرصاد الجوية المتكررة.

الناس بيستنجدوا

وأضاف أحمد موسى، أنه لا أحد يتمنى هذا المشهد الموجود على طريق الواحات، حاليًا، مستطردًا: "الناس اللي على طريق الواحات بعتولنا الفيديو بيستنجدوا بينا؛ بعد ما الطريق وقف من أول حدائق الأهرام حتى قُرب مدينة الإنتاج الإعلامي؛ الناس هتعمل إيه والعربيات دخلت في بعض بسبب الهيصة اللي حصلت؛ بلاها طريق الواحات الليلة للي منزلش من البيت".

وأشار موسى، إلى أن هذا المشهد لا يُرضي أحدًا بعد تكدس المواطنين، وتحول طريق الواحات إلى بحيرة تحتاج إلى مركب لحمل المواطنين، وتمكنهم من السير على الطريق، مؤكدًا أن طريق الواحات حيوي ويربط عدة مناطق، منها القاهرة والجيزة، والصعيد.

عربات لنقل الناس

وطالب الإعلامي أحمد موسى، اللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، بالدفع بسيارات أجرة لنقل المواطنين العالقين على طريق الواحات منذ وقت طويل، متسائلًا عن الطريقة التي يمكن من خلالها حل أزمة هؤلاء؛ لكي يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم؛ بعد المشهد المأساوي الذي ظهر في الفيديو.