يوم التأسيس السعودي (التفاصيل الكاملة)

السعودية

المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية

تأسست الدولة السعودية في 22 فبراير من عام 1727م/ 1139هـ على يد الأمير محمد بن سعود، وقد شهدت في اليوم التاسع عشر من شهر سبتمبر عام 1932م مرسومًا ملكيًا أُعلِن فيه عن توحيدها رسميًا، فيما سميت بهذا الاسم ابتداءً من اليوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من العام نفسه، بعد مرورها بمراحل تأسيسية ثلاث شكلت تاريخها اليوم.

وترجع المملكة العربية السعودية في جذورها إلى أقدم الحضارات التي كانت موجودة في شبه الجزيرة العربية، فهي منطقة تقع بين الماضي والحاضر وفي المركز الذي يجمع ثلاث قارات، وهو مركز تجاري حيوي لعب دورًا رئيسيًا في التاريخ العالمي، ومهد الإسلام، حيث انطلق منه.

تأسيس المملكة العربية السعودية 

تاريخ المملكة العربية السعودية 

وبدأ تاريخ المملكة العربية السعودية عندما استرد الملك عبدالعزيز آل سعود الرياض وعمل على توحيد البلاد وتأسيس الدولة السعودية للمرة الثالثة.

 وكانت العقود الأولى من تاريخ المملكة شهدت حملات توحيد واستعادة مناطق في شبه الجزيرة العربية، وتحقيق الاستقرار، وتوطين قبائلها، وتحقيق المنجزات الحضارية. وبعد انتهاء توحيد البلاد صدر إعلان اسم المملكة العربية السعودية في عام ١٣٥١هـ/١٩٣٢م وأصبح تاريخ هذا الإعلان في ٢٣ سبتمبر يومًا وطنيًا للمملكة.

اعتماد تسمية المملكة العربية السعودية 

بعد توحيدها، اعتمدت تسمية المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر عام 1351 ه/ 1932م، وأعلنت كدولة إسلامية لغتها الوطنية هي اللغة العربية، ودستورها القرآن الكريم.

وفي سياق متصل، تحتفل المملكة العربية السعودية بأربع مناسبات رسمية سنوية، تشمل أعياد المسلمين؛ وهما عيدا الفطر والأضحى، وبالإضافة إلى الأعياد الوطنية؛ وهما اليوم الوطني الموافق ليوم 23 سبتمبر ويوم التأسيس الموافق ليوم 22 فبراير.

المملكة العربية السعودية 

وتسارعت خطى المملكة في صناعة الاقتصاد، وعزز ذلك ظهور النفط واستخراج المعادن، وتضاعفت العلاقات التجارية مع الدول العالمية، وانتشار حركة التجارة الداخلية، إضافة إلى استقطاب التقنيات العالمية والاستفادة منها داخل المملكة. وحققت المملكة معادلة متوازنة بين الأصالة والمعاصرة، من خلال رؤية واضحة للتطور والنماء، مما أنتج مجموعة من الحواضر الحديثة، والمنجزات التنموية المتنوعة.

ويظهر المزيج بين القديم والجديد والحداثة والتقاليد بشكل واضح في جميع أنحاء المملكة وكذلك فوائد الاستثمار الضخم في الأفراد والبنية التحتية والبيئة. حققت المملكة توازنًا بين الأصالة والمعاصرة، وحمت مدنها وقراها من التصحر، واستحدثت مجموعة من المدن العالمية مع الحفاظ على طابعها التاريخي.

خلال عقود قليلة، حولت المملكة نفسها من دولة صحراوية إلى دولة حديثة متطورة ولاعب رئيسي على المسرح الدولي، تجسد اليوم الديناميكية المستمرة لشعب وقيادة المملكة أحد أكثر برامج التحول الوطني طموحًا في العالم؛ وهي رؤية 2030.

إنجازات الملك عبدالعزيز 

من أبرز إنجازات الملك عبدالعزيز التأسيس الإداري والسياسي والاقتصادي والتنموي للبلاد، ونقلها إلى مرحلة حديثة حيث تم تأسيس مجلس الوكلاء، ومجلس الشورى، وإدارة المقاطعات، ورئاسة القضاء والمحاكم الشرعية، ووزارة الخارجية، ووزارة المالية، ووزارة الدفاع، ووزارة المواصلات، ووزارة الصحة، ووزارة الداخلية، ومديرية المعارف، ومؤسسة النقد العربي السعودي، وإنشاء سكة الحديد بين الدمام والرياض وغيرها من المؤسسات والمشروعات.

اعتماد المملكة العربية السعودية 

كما شملت عنايته في مجال التنظيم تطوير الخدمات المقدمة للحجاج، حيث أمر بتوسعة الحرمين الشريفين وتأسيس المديرية العامة للحج، وإنشاء المحاجر الصحية وإنشاء الطرق ووسائل المواصلات المتعددة، كما شملت عنايته التعليم، ونشر المعرفة من خلال تشجيع طلاب العلم. وفي آخر حياته أنشأ الملك عبدالعزيز مجلس الوزراء ليكون خاتمة إنجازاته الإدارية والتنظيمية.