شهر رمضان.. طقوس غريبة حول العالم "عالسوق نازل"

تقارير وحوارات

عادة رمضانية نابلسية
عادة رمضانية نابلسية

يتميز شهر رمضان بعادات رمضانية وتقاليد مختلفه حول العالمفلكل دولة عاداتها التي تحتفل من خلالها بقدوم شهر رمضان المبارك، وهذه العادات المختلفة تُعبر عن ثقافة كل شعب، وكيفية ترحيبهم بشهر رمضان.

عادة رمضانية نابلسية

عالسوق نازل

وتعد «عالسوق نازل» عادة رمضانية نابلسية قديمة لا تزال باقية حتى الآن، إذ كان أهل البلدة القديمة يذهبون إلى الأسواق، وينشدون الأغاني التراثية القديمة وينظمون الاحتفالات.

 ويستذكر الحاج السبعيني أبو وليد سمارو ذكريات الطفولة في رمضان بقوله: «كانت الأجواء الرمضانية مختلفة جدًا، كنا ننتظر رمضان بلهفة وشوق، فهو الشهر الوحيد الذي كان يسمح لنا بأن نتأخر طيلة ساعات الليل نلهو ونلعب وننشد على عكس بقية أيام العام التي كان يحظر علينا فيها أن نتأخر خارج المنزل إلى ما بعد ساعات الغروب، وكنا ننفق ما جمعناه في النهار من نقود في شراء عصير الخروب والسوس والذرة والفستق وكل ما يحلو لنا بـ«السوق نازل».

وبعد إثبات رؤية الهلال كان يعلن عن حلول رمضان بإطلاق سبع طلقات مدفعية فنخرج مع أطفال الحارة فرحين مستبشرين متوجهين إلى السوق وفي أيدينا الفوانيس وتتقدمنا الفتيات مرددات مدائح رمضان ونحن نردد وراءهن، وعلى الرغم من أن هذه العادة الرمضانية التي تنفرد بها مدينة نابلس لا تزال متبعة حتى يومنا هذا، إلا أن تفاصيلها في الماضي كانت أجمل».

وتختار نابلس وداع رمضان بإحياء الليالي العشر الأواخر منه بـ«التوحيشة» كما يسميها أهل المدينة، وهي تواشيح وترانيم وابتهالات دينية تُرتلُ عبر مكبرات الصوت في المساجد بعد انتهاء صلاة التراويح حتى وقت السحور.


موريتانيا في الشهر الكريم


من أجمل عادات الشعب العربي الموريتاني أنهم يقومون بختم قراءة القرآن في ليلة واحدة من ليالي شهر رمضان المبارك.
هذا بالإضافة إلى أن الرجال يقومون بحلاقة شعر رؤوسهم بالكامل، لينبت لهم شعرًا جديدًا خلال شهر رمضان فيما يُعرف باسم ” شعر رمضان ”.


عادات نيجيريا الرمضانية


تقوم الأسر الغنية في نيجيريا باستضافة أحد الفقراء  بشكل يومي على الإفطار.
كما يحرص أهالي نيجيريا بالطبخ أمام المنازل في كل يوم.


ومن العادات الجميلة أيضًا لدى مسلمي نيجيريا أن عالم القرآن يستعين بالقراء الذين يتميزون بالصوت العذب ؛ ليقوموا بقراءة القرآن الكريم، ثم يُفسر هو ما تم قراءته، ويكون درس هؤلاء العلماء مُقسم إلى عدة أقسام مختلفة ويكون القرآن الكريم بدايتها.


أوغندا في رمضان


يصوم مسلمو أوغندا لمدة 12 ساعة ؛ وذلك مرور خط الاستواء في البلاد ؛ مما يجعل عدد ساعات الليل متساوٍ مع عدد ساعات النهار، ومن أهم العادات لمسلمي الشعب الأوغندي خلال شهر رمضان أنهم يتجمعون في يوم في بيت أحد الأقارب، أو الجيران في وقت الإفطار، ومن أهم الوجبات التي تُقدم على الإفطار في أوغندا هي الموز.

من العادات الأخرى لمسلمي الشعب الأوغندي أن الرجال يقومون بضرب زوجاتهم على رؤوسهن قبل الإفطار، وعندها تقوم الزوجات في رضا لإعداد وجبة الإفطار وهي من العادات التي يرى الكثيرون أنها غير مناسبة، ومع هذا يستمر الشعب الأوغندي في القيام بها.