فضل صيام الست من شوال.. الإفتاء تجيب

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

الست من شوال، الستة البيض، شهر شوال، صيام شهر رمضان، صيام شوال، يرغب  الكثير من المسلمين بعد تمام الصيام شهر رمضان الفضيل بإتمام صيام ست أيام من شهر شوال والذي يطلق عليهم "الستة البيض" وتعد تلك الأيام، هي الليالي التي يكتمل بها القمر ويصبح بدرًا وهى الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من وسط كل شهر عربي، سميت بذلك لأن القمر يكون في كامل استدارته وبياضه. 

فأن البياض هنا وصف للياليها ليس وصف لأيامها،وقد يكون الوصف مجازًا، وجاء وصفها بذلك  في بعض  الأحاديث النبوية الشريفة منها الحديث الشريف التالي: 

  • حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنه ـ عَنِ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: "صِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ صِيَامُ الدَّهْرِ، وَأَيَّامُ الْبِيضِ صَبِيحَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ".
  • قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ".

و تكون أيام الستة من شوال هى ستة أيام تتبع من شهر شوال تتبع صيام شهر رمضان المبارك، كما أن صيام تلك الأيام مستحب عند كثير من أهل العلم ويبدأ صيام الستة من شوال بعد الإنتهاء من عيد الفطر المبارك، ويستحب صيامها إتباعًا لسنة رسول الله صلي الله علية وسلم.

صيام الست من شوال

قول دار الإفتاء المصرية في صيام الست من شوال

أكدت دار الإفتاء المصرية على أن يفضل صيام الستة من شوال بعد الإنتهاء من عيد الفطر مباشرة، مع التوضيح بأنة لا يجوز صيام يوم عيد الفطر وإن حصلت الفضيلة بغيرة، فإن فرَّقها أو أخَّرها عن شوال جاز، وكان فاعلا لأصل تلك السنة، لعموم الحديث وإطلاقه.

وأضافت دار الإفتاء إن صيام الست من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ".

 لكن هذه الأيام لاتعرف بالأيام البيض في الاصطلاح الفقهي ولا الشرعي، إلا أن هذا الإطلاق الشائع بين الناس ليس خطأ، فقد سمى النبي صلى الله عليه وسلم، الأيام البيضَ بالغُرِّ.

صيام الست من شوال

شكر الصائم لله تعالى في الست من شوال

يعد صيام الستة من شوال من أكبر الأدلة على شكر الصائم لله تعالى وعلى حب الطاعات والمداومة على حب طريق الصلاح وذلك توفيقًا لصيام شهر رمضان المبارك.