وزير الدولة البريطاني للشؤون الإفريقية: مصر شريك قوي ورائع لبلادنا
قال أندرو ميتشل، وزير الدولة البريطاني للتنمية والشؤون الإفريقية، إن مؤتمر شرم الشيخ كان مؤتمرًا هامًا لأن بنك التنمية الإفريقي هو المحرك الرئيسي في تمويل موضوعات التغير المناخي، عبر القارة الإفريقية وأيضًا تمويل مشروعات ستؤدي إلى الحد من الفقر والاحتياج.
الاستثمارات البريطانية الإفريقية
وأضاف وزير الدولة البريطاني، خلال لقاء خاص ببرنامح "مساء dmc"، المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء اليوم الثلاثاء، أن البنك الإفريقي للتنمية فعال جدًا في مثل هذه المجالات، وكانت فرصة لنا جميعًا كداعمين ومساهمين ومستثمرين في بنك التنمية الإفريقي لدفع هذه الأجندة للأمام، قائلًا إنه لطالما كانت بريطانيا دائمًا شريكًا قريبا للبنك ومن خلال سلسلة من الطرق المختلفة، تمكنت من توضيح هذه النقطة أثناء اجتماع المحافظين أمس، وأن بريطانيا هي أحد الرواد المساهمين والمستثمرين.
مصر شريك قوي ورائع
وتابع: "نحن مصرون على أن ندفع للأمام هذه الأجندة الإفريقية متنوعة المجالات، هذا وتعمل بريطانيا من خلال شراكة ليس فقط مع البنك، ولكن مع العديد من الدول الإفريقية، وتعد مصر شريكًا قويًا ورائعًا مع المملكة المتحدة، ولدينا أهداف مشتركة".
سلسلة استثمارات هامة
واشتطرد: "إذا ما أردت رؤية هذا التقارب بين بريطانيا ومصر تستطيع رؤيتها من خلال مؤتمر المناخ المنعقد في جلاسكو منذ عامين، ثم مؤتمر المناخ في مصر كوب 27 شرم الشيخ منذ عام مضى، فضلًا عن العديد من الاستثمارات الهامة وهو ما يعني سلسلة كاملة من الاستثمارات الهامة التي تم تنفيذها فيما يتعلق بالتغير المناخي، لذلك مصر وبريطانيا تربطهما علاقة وطيدة حقًا".
عقبة التمويل
وأكد وزير الدولة البريطاني، أن التمويل هو أحد أكبر التحديات على الرغم من سير الأمور في هذا الاتجاه، قائلًا إنه لو توفرت جميع الأموال غدًا عندها تحتاج إلى معرفة ما هي المشروعات الرئيسية، وأعتقد أنه في الوقت الحالي توجد خطوط أنابيب كافية لمشروعات غير جاهزة، خاصة في التكيف مع المناخ.
