حركة تنقلات وتكليفات لـ8 قيادات محلية بمركز الفشن ببني سويف
أصدر الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، قرارًا بحركة تغييرات بين 8 قيادات محلية بنطاق الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن، جنوب المحافظة.
حبث تضمن قرار المحافظ تكليف "أحمد توفيق سلامة" رئيس قرية الفنت الحالي، نائبًا لرئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن، و"شعبان محمد حمدان" رئيس قرية تلت الحالي، سكرتيرًا للوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن.
كما تضمن القرار تكليف "علي عمر مسعود" رئيس قرية إقفهص الحالي، رئيسًا لقرية أبسوج، وتكليف "محمد زكي عبدالحي" رئيس قرية أبسوج الحالي، رئيسًا لقرية إقفهص، وتكليف "أيمن جامع مرسي" رئيس قرية دلهانس الحالي، رئيسًا لقرية الفنت.
وتضمن القرار أيضًا تكليف "أحمد محمد الصغير" رئيس قرية شنرا الحالي، رئيسًا لقرية دلهانس، وتكليف "فاطمة عبد العزيز صالح" سكرتير الوحدة المحلية بقرية دلهانس رئيسًا لقرية شنرا، وتكليف "جمال عبد الله مصطفى" مدير العقود بالوحدة المحلية لمركز ومدينة الفشن، رئيسًا لقرية تلت.
وفي سياق آخر، واصل محافظ بني سويف، الخميس، متابعاته الميدانية، لتفقد جاهزية واستعدادات الأجهزة التنفيذية والقطاعات الخدمية، للتعامل مع أي أزمة أو كارثة محتملة، وتزامنا مع حلول فصل الشتاء، وفي إطار توجيهات رئاسة مجلس الوزراء بمراجعة خطط الاستعدادات للتعامل مع الأزمات المحتملة والمواقف الطارئة.
حيث تفقد المحافظ بروفة اصطفاف المعدات، والتي شملت مجموعة من المعدات المتاحة للمحافظة بمختلف المراكز والمدن، وتشمل سيارات شركة مياه الشرب والصرف الصحي، والإسعاف، والإطفاء، وسيارات النقل الثقيل، واللوادر والإنقاذ السريع وقطاعات المرافق المختلفة، والتي تم اصطفافها في طابور عرض للمعدات، بجانب عناصر التأمين من الأوناش وسيارات نجدة وإسعاف ومطافئ.
حيث تم التأكيد على عملها بالكفاءة المطلوبة واختبار مدى سرعتها للتحرك السريع بعد فحصها بمعرفة اللجان الهندسية والفنية للاطمئنان على عملها بكامل صلاحيتها لمجابة أية أزمات طارئة، بالإضافة إلى متابعة تجهيز معسكر ودعمه بوسائل الإعاشة وتأمينه لاستخدامه "مخيم للإيواء" في حالات الضرورة.
وأوضح المحافظ أن الهدف من الاصطفاف رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة المراكز والمدن ومراجعة كفاءة المعدات، والتأكد من جاهزيتها وصلاحيتها للتعامل الفوري والسريع "حال حدوث" الأزمات والطوارئ، مشيرًا إلى أهمية التعاون والتكامل بين كافة الجهات المعنية من القطاعات الخدمية والحيوية، لمجابهة الأزمات والأحداث والمواقف الطارئة، وذلك ضمن مستهدفات الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة، لافتًا إلى متابعته "في وقت سابق من اليوم" لتجربة حية للتعامل مع أحد البلاغات عن طريق مركز السيطرة الموحد للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة.
ووجه المحافظ التنفيذيين المعنيين من رؤساء الوحدات المحلية ومديريات الخدمات المعنية وشركات المرافق، باستمرار المتابعة والمراجعة الميدانية لكافة المعدات، للتأكد من جاهزيتها وصيانتها، لرفع كفاءتها بشكل منتظم، مع التأكيد على أهمية التدريب المستمر للعنصر البشري القائم على تشغيل المركبات لرفع قدراتهم الفنية لضمان الاستغلال الأمثل لتلك المعدات وتحقيق الغرض منها في التعامل مع الأزمة وإزالة الآثار الناتجة عنها والتدريب على سرعة تقدير الموقف واتخاذ القرارات السليمة في الوقت والمكان المناسبين.
حضر بروفة الاصطفاف كل من: بلال حبش نائب المحافظ، واللواء حازم عزت السكرتير العام، واللواء سامي علام السكرتير العام المساعد، والعميد أركان حرب محمد سمير المستشار العسكري للمحافظة،وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذيين من ورؤساء المدن ومسؤولى التربية والتعليم، والصحة، والإسعاف، والتنظيم والإدارة، والكهرباء، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، والتأمين الصحي، والطرق والنقل والتضامن والتموين والشباب والرياضة، والهلال الأحمر، والاتصالات، والغاز، والحماية المدنية.
