مسؤول عراقي: إنشاء السدود وإدارتها دون استشارة تسبب انخفاض المياه بالعراق

أخبار مصر

وزير الموارد المائية
وزير الموارد المائية والري بدولة العراق

أكد حاتم حامد حسين عضو الفريق التفاوضي من أجل المياه والمناخ بوزارة الموارد المائية والري العراقي، أن هناك تحديات تواجه قطاع المياه بالعراق، حيث يوجد بالعراق حوضين هما الفرات ودجلة يشترك بهما عدد من الدول ويصل نصيب الإيرادات المائية بدولة إيران نحو 20٪؜ من المياه  و٪؜٢٣ لدولة العراق و٥٤٪؜ لدولة تركيا.  

جاء ذلك خلال جلسة اليوم الأحد بعنوان "التعاون فيما يتعلق بأحواض الأنهار" ضمن فعاليات أسبوع القاهرة السادس للمياه، والذي يعقد هذا العام تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأضاف أن إنشاء بعض السدود الخارجية في تركيا وسوريا  وإدارتها دون إستشارة وبطريقة أحادية أدت إلى انخفاض منسوب المياه بالعراق بشكل كبير، مؤكدا أن إيرادات الأنهار انخفضت ينسية من ٢١ مليار إلى ١٤ مليار نتيجة بناء هذه السدود.  

وأشار  إلى أن ٧٥٪؜ من إيرادات العراق المائية تأتي من الخارج، لافتا إلى أن إيرادات نهر الفرات سابقا بلغت نحو ٣٠٪؜ مليار متر مكعب في الحدود العراقية، وانفضت إلى ١٤.٥٪؜ خلال العامين الماضيين، وانخفضت الآن إلى أقل من ٧ مليارات، حيث بلغت نسبة إنخفاض الإيرادات المائية نحو ٢٥٪؜. 

ولفت إلى أن هناك مخطط بحلول عام ٢٠٣٥ في حالة استكمال مشاريع السدود الجاري إنشاؤها من المتوقع حدوث انخفاض شديد في الموارد المائية بالعراق، وذلك بجانب والتحديات التي أثرت على العراق التغيرات المناخية والتي أثرت بشكل كبير ايضا.  

كانت فعاليات "أسبوع القاهرة السادس للمياه" قد انطلقت صباح اليوم تحت عنوان "العمل على التكيف في قطاع المياه من أجل الاستدامة"، والذي يستمر حتى 2 نوفمبر القادم، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

   

ومن المقرر أن تتضمن فعاليات الأسبوع عقد العديد من الاجتماعات رفيعة المستوى وورش عمل إقليمية وجلسات فنية، فضلا عن تقديم عروض ومشاركات من متحدثين دوليين بارزين، وتقديم أبحاث علمية من خبراء وأساتذة وطلبة وخريجي جامعات وطلاب مدارس.