كل ما تريد معرفته عن مرض الايبولا

تقارير وحوارات

الإيبولا
الإيبولا

 

مرض الإيبولا هو مرض فيروسي شديد الخطورة يتسبب فيه فيروس إيبولا. يُعرف الإيبولا بقدرته على التسبب في حمى شديدة ونزيف داخلي وخارجي، ويمكن أن يكون الإصابة بهذا المرض مميتة في بعض الحالات. الأعراض تشمل الحمى، الصداع، الضعف، آلام العضلات، وفي بعض الحالات قد تظهر نوبات نزيفية. ينتقل الفيروس عادةً من خلال الاتصال المباشر بسوائل الجسم لشخص مصاب أو من خلال التعرض للحيوانات المصابة.

أعراض مرض الإيبولا 

أعراض مرض الإيبولا تشمل عادة الحمى الشديدة، الصداع الحاد، الآلام العامة في الجسم، ضعف عام، آلام في الحلق، وآلام في العضلات والمفاصل. قد تظهر أيضًا أعراض مثل التقيؤ والإسهال، وفي بعض الحالات الأكثر خطورة يمكن أن تحدث نزيفًا داخليًا وخارجيًا. الأعراض تظهر عادة بعد فترة حضانة تستمر من يومين إلى ثلاثة أسابيع بعد التعرض للفيروس.

أسباب مرض الإيبولا 

فيروس الإيبولا يُعتقد أنه ينتقل عادةً عن طريق التواصل المباشر مع سوائل الجسم لشخص مصاب بالفيروس، مثل الدم، اللعاب، العرق، السوائل الجسمية الأخرى، أو عبر التعرض للأدوات الملوثة بهذه السوائل. الحيوانات المصابة بالفيروس أيضًا يُعتبر بعضها مصدرًا محتملًا لانتقال الفيروس إلى البشر، مثل الفئران الغير نظيفة أو الخفافيش.

في حالات أكثر حدة، يمكن أن تتطور الأعراض إلى:

1. انخفاض في عدد الصفائح الدموية والتخثر.
2. انخفاض ضغط الدم.
3. فشل الأعضاء الحيوية.

 

علاج مرض الإيبولا 

للأسف، لا يوجد علاج مؤكد لمرض الإيبولا حتى الآن. العلاج يتمركز حول الرعاية الداعمة والتخفيف من الأعراض. يشمل العلاج توفير السوائل والتغذية الجيدة ومراقبة الأعضاء الحيوية. قد يتم استخدام العلاجات التجريبية أو العلاجات الداعمة للمحافظة على الحالة العامة للمريض. تحتاج الحالات الخطيرة إلى رعاية مركزة في المستشفى وقد تتطلب العناية الفائقة في العناية المركزة.

تقع نسبة الوفيات بسبب الإيبولا في نطاق واسع، وتتراوح بين 25% إلى 90%، تبعًا للسلالة الفيروسية والرعاية الطبية المتاحة. يتم نقل الفيروس إلى الإنسان من خلال التلامس المباشر مع دم أو سوائل من أشخاص أو حيوانات مصابة.

تم اكتشاف حالات إيبولا في إفريقيا الوسطى والغربية، وتاريخ ظهور الفيروس يعود إلى أول تفشي في 1976. الرعاية الصحية الفعالة والتوعية العامة تلعب دورًا مهمًا في التصدي لمرض الإيبولا.