أبرزها معاركه السينمائية مع الرقابة.. ما لا تعرفه عن إحسان عبد القدوس في ذكرى ميلاده

الفجر الفني

بوابة الفجر

تحل اليوم ذكرى ميلاد الروائي الكبير الراحل إحسان عبد القدوس، (1 يناير 1919 - 12 يناير 1990) والذي يعد أحد أوائل الروائيين العرب الذين تناولوا في قصصهم الحب البعيد عن العذرية، وتحولت أغلب قصصه إلى أفلام سينمائية. 

 

ويمثل أدب الروائي الراحل، نقلة نوعية متميزة في الرواية العربية، إذ نجح في الخروج من المحلية إلى حيز العالمية، وترجمت معظم رواياته إلى لغات أجنبية متعددة.

 

معلومات عن الراحل

 

كتب إحسان عبد القدوس أكثر من ستمائة رواية وقصة، قدم للسينما المصرية عددًا كبيرًا منها حيث تحولت 49 رواية إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية، و9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية، و10 روايات أخرى إلى مسلسلات تليفزيونية، إضافة إلى أن 65 من رواياته ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.

 

تدخل الرقابة في أعماله السينمائية

 

إحسان عبد القدوس كان يكتب دون اهتمام بالنقاد، ورغم معاركه السياسية في قصصه، واجه منازلات فنية في أفلامه، حيث تدخلت الرقابة في نهايات أفلامه، مثل فيلم "البنات والصيف" الذي عدلت الرقابة نهايته بانتحار البطلة. وفيلم "لا أنام" حيث حرقت الرقابة بطلة الفيلم بدلًا من نهايتها الأصلية. وفي "الطريق المسدود" طلبت الرقابة تعديل نهايته بزواج البطلة. ومع "يا عزيزي كلنا لصوص" رفضت الرقابة اسم الفيلم وتم إيقافه لسنتين. وفي فيلم "حتى لا يطير الدخان" رفضت الرقابة الفيلم تمامًا قبل الموافقة بعد معركة طويلة.